شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الجزيرة الإماراتي يكشف عيوب ريال مدريد في مباراة تاريخية بكأس العالم للأندية

في مواجهة مفاجئة، أحرج نادي ال…

2025-09-02 01:54:47

إصابات مروعة تهز النجوم في الدوريات الأوروبية

شهدت الجولات الأخيرة في البطول…

2025-08-22 06:08:03

الاتحاد الآسيوي يطلق تصويتاً لاختيار أجمل هدف في كأس آسيا 2019

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القد…

2025-08-27 04:08:46

أعلن جيريس القائمة النهائية لمنتخب تونس لكأس أمم أفريقيا 2019

تونس - كشفت اتحاد كرة القدم ال…

2025-08-21 04:33:57

بدأ منتخب إيطاليا مشواره في دوري الأمم الأوروبية بتعادل مخيب أمام بولندا

بدأ المنتخب الإيطالي مشواره في…

2025-09-08 03:54:18

الزمالك يتصدر المجموعة الرابعة رغم التعادل مع المصري والصفاقسي يودع الكونفدرالية

حافظ الزمالك المصري حامل اللقب…

2025-09-02 01:02:47

النيابة الفرنسية تداهم مقر الدوري الفرنسي وشركة استثمارية في قضية اختلاس أموال عامة

في تطور جديد يهز عالم كرة القد…

2025-09-04 23:25:21

أوزيل يغيب عن قائمة أرسنال في الدوري الإنجليزي هل انتهى مشواره مع المدفعجية؟

أعلن نادي أرسنال الإنجليزي الي…

2025-08-22 03:27:09
التنصت في كرة القدمبين القانون الرمادي والواقع العملي << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

التنصت في كرة القدمبين القانون الرمادي والواقع العملي

2025-08-12 13:16:44

في عالم كرة القدم المحترفة، تظل قضية “التنصت” (Tapping Up) واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل، حيث يظهر التناقض الصارخ بين النصوص القانونية والممارسات الفعلية. فبينما تحاول القوانين تنظيم عملية انتقال اللاعبين، يظل الواقع العملي يشهد خروقات يومية أصبحت جزءاً لا يتجزأ من ثقافة كرة القدم الحديثة.

القانون الرسمي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ينص بوضوح على ضرورة حصول الأندية على موافقة خطية من النادي الأصلي قبل أي اتصال باللاعب. لكن الواقع يخبرنا قصة مختلفة تماماً، حيث تشير التقديرات إلى أن 95% من الصفقات تنتهك هذا القانون بشكل أو بآخر. فالأندية الكبرى تفضل عادةً التأكد من رغبة اللاعب في الانتقال قبل تقديم عرض رسمي لناديه الحالي.

المشكلة الأساسية تكمن في أن القانون نفسه يعاني من غموض كبير. فبينما يحدد القواعد بشكل واضح، يستخدم لغة مرنة تتيح التهرب من العقوبات. كلمة “قد” التي تسبق ذكر العقوبات في النصوص القانونية تتحول إلى ثغرة يستغلها الجميع. النتيجة؟ عقوبات رمزية لا تردع المخالفين، كما حدث مع تشيلسي في قضية آشلي كول أو ليفربول في قضية فان دايك.

التكنولوجيا الحديثة زادت من تعقيد المشكلة. فبينما كانت المخالفات في الماضي تحتاج إلى لقاءات علنية، أصبحت اليوم تتم عبر تطبيقات المراسلة والمكالمات المرئية التي يصعب تتبعها. هذا يحول القانون إلى مجرد حبر على ورق، حيث يستحيل عملياً إثبات معظم حالات “التنصت” في العصر الرقمي.

لكن الجانب الأكثر إثارة للاهتمام هو كيف تحولت القضية من مسألة قانونية إلى مسألة “لياقة”. فما يغضب الأندية اليوم ليس التواصل السري مع اللاعبين بقدر ما هو الإعلان العلني عن الصفقات قبل اكتمالها، كما حدث مع ساوثهامبتون في قضية فان دايك. أصبحت “الوقاحة” وليس المخالفة هي المعيار الحقيقي لتحديد ما هو مقبول.

في النهاية، يبدو أن نظام الانتقالات الحالي يحتاج إلى مراجعة جذرية. فإما أن يتم تشديد القوانين وتطبيقها بصرامة، أو الاعتراف بالواقع العملي وتعديل القوانين لتعكس الممارسات الفعلية. أي حل آخر سيظل مجرد محاولة futile للحفاظ على مظاهر الاحترافية في عالم يعرف الجميع أنه يعمل بقواعد مختلفة.