شبكة معلومات تحالف كرة القدم

النجوم يتألقونأبرز لاعبي المجموعة الثالثة في كأس آسيا 2023

تستعد المجموعة الثالثة في بطول…

2025-09-05 00:24:27

أفضل 10 صفقات في الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2023-2024

شهد سوق الانتقالات الصيفي للدو…

2025-08-22 02:56:34

التعمري يقود الأردن لانتصار تاريخي على باكستان في تصفيات مونديال 2026

حقّق المنتخب الأردني لكرة القد…

2025-09-02 00:38:27

المنتخب القطري يحتفظ بذهبية كرة اليد في الألعاب الآسيوية للمرة الثالثة على التوالي

احتفظ المنتخب القطري لكرة اليد…

2025-09-05 00:34:41

الأمير علي بن الحسين ينصح رئيس الفيفا بالابتعاد عن السياسة في قضية توسيع مونديال قطر 2022

دعا الأمير علي بن الحسين، رئيس…

2025-08-26 02:41:53

أونانا يتشاجر مع إيتو بعد استبعاده من أساسي الكاميرون أمام غامبيا

أثار حارس مرمى مانشستر يونايتد…

2025-08-22 02:30:41

الشغب الجماهيري في ملاعب غزةظاهرة تهدد مستقبل الكرة الفلسطينية

أصبحت ظاهرة الشغب الجماهيري في…

2025-09-03 03:27:50

الدنمارك تعود بكبرياء رغم خيبة الأمل بعد رحلة بطولية في يورو 2020

وصل المنتخب الدنماركي إلى مطار…

2025-09-02 01:51:32
اللاعبون وجماهيرهمعلاقة سامة في عصر التواصل الاجتماعي << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

اللاعبون وجماهيرهمعلاقة سامة في عصر التواصل الاجتماعي

2025-08-14 09:59:52

قصة مارك فيدوكا مع جماهير ميدلزبره ليست مجرد حادثة عابرة، بل نموذج مصغر لعلاقة معقدة بين اللاعبين والجماهير في عالم كرة القدم الحديث. فبينما يتقاضى اللاعبون رواتب خيالية، يتحولون إلى أهداف سهلة لغضب المشجعين عند أي فشل، وكأنهم وحدهم المسؤولون عن الهزائم.

في عصر التواصل الاجتماعي، اتخذت هذه العلاقة منحى أكثر خطورة. فلم يعد غضب الجماهير مقتصراً على المدرجات، بل انتقل إلى منصات التواصل حيث تتدفق الإهانات والعنصرية بلا توقف. تقارير “Kick It Out” تكشف عن زيادة بنسبة 53% في الهجمات العنصرية ضد اللاعبين في إنجلترا بين موسمي 2018-2020، رغم غياب الجمهور عن الملاعب بسبب الجائحة!

اللاعبون وجدوا أنفسهم في مأزق: فمن ناحية، تمثل حساباتهم على وسائل التواصل مصدر دخل مهم (مثل محمد صلاح الذي يجني 150-250 ألف دولار لكل إعلان). ومن ناحية أخرى، يصبحون عرضة للإهانات اليومية التي تؤثر على صحتهم النفسية. بعضهم، مثل تييري هنري، اختار المغادرة تماماً، بينما لجأ آخرون إلى متخصصي علاقات عامة لإدارة حساباتهم بعيداً عن التوتر.

لكن الحلول المؤقتة لا تكفي. ففكرة “تجاهل الكراهية” غير واقعية، لأن لا أحد يجب أن يتعرض لهذا الكم من الإساءات مقابل أي راتب. المشكلة الأعمق هي في ثقافة رياضية تجعل اللاعبين كبش فداء دائم، وتخلط بين الانتقاد الرياضي والإهانات الشخصية.

في النهاية، العلاقة بين اللاعبين والجماهير تحتاج إلى إعادة تعريف. فبدلاً من أن تكون حلقة اتصال صحية، تحولت إلى ساحة حرب حيث يخسر الجميع: اللاعبون كرامتهم، والجماهير متعتهم، والرياضة روحها الحقيقية.