شبكة معلومات تحالف كرة القدم

أندري لونينمن الدكة إلى عراشة ريال مدريد رحلة تتوج بالنجاح

ببراعة لافتة وإرادة صلبة، استط…

2025-09-19 02:22:42

بلجيكا تسعى لتفجير المفاجأة في كأس العالم بروسيا 2018

بروكسل - يتحضر المنتخب البلجيك…

2025-09-12 07:07:39

باير ليفركوزن يكتب التاريخ أول فريق ألماني يحقق الدوري دون هزيمة

إنجاز تاريخي في الكرة الألماني…

2025-09-08 04:30:44

أسطورة الملاكمة باكياو يعود للحلبة بعد 4 سنوات لمواجهة باريوس على لقب WBC

بعد غياب دام قرابة 4 سنوات، يع…

2025-09-18 06:24:37

تغير نظرة المشجعين الإنجليز تجاه روسيا بعد نجاحات المونديال

لم تكن روسيا الوجهة المفضلة لل…

2025-09-17 08:02:03

4 كوارث حلت على توتنهام في ديربي لندن أمام تشلسي

شهد ديربي لندن المثير بين توتن…

2025-09-18 05:31:14

الهلال الأحمر القطري ينقل أجواء مونديال قطر إلى مخيمات اللاجئين في 7 دول

في مبادرة إنسانية فريدة، نظم ا…

2025-09-05 00:21:03

أنجح لاعبي كرة القدم الإسبان في عدد الألقابقائمة تضم عمالقة الملاعب

على مر العقود، أنجبت إسبانيا م…

2025-09-19 02:33:41
أمين بلمهدي-الدوحةمشاعر متناقضة تعتصر قلوب المصريين في مونديال روسيا 2026 << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أمين بلمهدي-الدوحةمشاعر متناقضة تعتصر قلوب المصريين في مونديال روسيا 2026

2025-09-19 01:49:31

تجسدت مشاعر الفرح والألم في آن واحد على وجوه المئات من الجماهير المصرية التي احتشدت في صالة علي بن حمد العطية بالدوحة لمتابعة أولى مباريات منتخب بلادهم في كأس العالم 2026. جاء هذا التجمع الكبير بعد غياب دام 28 عاماً عن المحافل العالمية، مما جعل اللحظة تحمل طابعاً خاصاً للمصريين المقيمين في قطر.

تحولت الصالة إلى ما يشبه الملعب المصغر، حيث امتلأت بالأعلام والشارات والألوان الوطنية التي تعكس الشغف الكروي المصري الأصيل. لم تكن الأهازيج والأناشيد الوطنية مجرد وسائل تشجيع تقليدية، بل عبرت عن حنين عميق لعودة الفراعنة إلى البطولة الأهم عالمياً.

لكن فرحة العودة الكبرى لم تكتمل، بعد أن مني المنتخب المصري بهزيمة مؤلمة أمام أوروغواي في الدقائق الأخيرة من المباراة. يمكنك أن ترى بوضوح كيف تحولت الابتسامات إلى نظرات حزن، والهتافات إلى صمت ثقيل، في مشهد يجسد قسوة الرياضة وجمالها في الوقت نفسه.

مبادرة الدوحة لاستضافة هذه الفعاليات جاءت بتعاون بين اللجنة العليا للمشاريع والإرث والهيئة العامة للسياحة ووزارة الثقافة والرياضة، في إطار الاستعدادات لاستضافة كأس العالم 2022. هذه المبادرة لم تقرب المقيمين من أجواء المونديال فحسب، بل خلقت مساحات للتواصل المجتمعي بين الجاليات المختلفة.

الأطفال كان لهم نصيبهم من الفرحة، حيث خصصت لهم ألعاب ترفيهية متنوعة، بينما انشغلت الأجيال الأكبر سناً بمتابعة كل لحظة من اللقاء. أصبحت الهواتف الذكية وسيلة الجميع لتوثيق هذه اللحظات التاريخية، في ظاهرة تعكس تحول توثيق الأحداث الكبرى من المؤسسات إلى الأفراد.

رغم مرارة الخسارة، يبقى الأمل موجوداً في نفوس الجماهير المصرية، فالبطولة لا تزال في بدايتها والفرص متاحة للتأهل. هذه المشاعر المتناقضة بين الألم والأمل هي ما يجعل كرة القدم أكثر من مجرد لعبة، بل هي قصة إنسانية كاملة بمشاعرها وتفاصيلها.