أوباميانغ يتعرض للسرقة المسلحة ويكسر فكه وصفقة انتقاله لتشيلسي في مهب الريح
2025-09-19 04:37:19
تعرض النجم الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ، مهاجم برشلونة، لهجوم مسلح في منزله ببرشلونة، مما أدى إلى إصابته بكسر في الفك وتهديد انتقاله المحتمل إلى نادي تشيلسي الإنجليزي.
ووفقاً لتقارير صحيفة “ذي أتلتيك” البريطانية، اقتحم لصوص مسلحون منزل اللاعب فجر يوم الاثنين، حيث اعتدوا بالضرب على أوباميانغ وزوجته لإجبارهما على فتح الخزنة وسرقة المجوهرات منها.
وأشارت التقارير إلى أن المحادثات بين برشلونة وتشيلسي كانت مكثفة ومستمرة بشأن انتقال أوباميانغ، لكنها أصبحت معقدة بعد الحادث الأليم الذي تعرض له اللاعب. ومن المتوقع أن يغيب أوباميانغ عن الملاعب لعدة أسابيع بسبب الإصابة، مما دفع تشيلسي لإعادة النظر في صفقة الانتقال ودراسة إمكانية استعارة اللاعب.
وكشفت “ذي أتلتيك” أن نادي “البلوز” يعتقد أن الغياب المتوقع للاعب الغابوني سيكون لمدة تتراوح بين 4 إلى 5 أسابيع، وسيحدد الأطباء فيما بعد إذا ما كان أوباميانغ بحاجة إلى إجراء عملية جراحية أم لا.
وتفاصيل الحادث المروعة تكشف أن اللصوص اقتحموا منزل أوباميانغ في بلدية كاستيلديفيلس ببرشلونة، بينما كان اللاعب وأفراد أسرته موجودين داخل المنزل. وفقاً لصحيفة “إلباييس” الإسبانية، تمكن اللصوص من الدخول عبر الحديقة، حيث وجهوا البنادق نحو النجم الغابوني وضربوه وهددوا زوجته.
وأجبر اللصوص العائلة على فتح الخزنة، قبل أن يهربوا بسيارة إلى وجهة مجهولة. ومن جهتها، قالت أليشا بيهيج -زوجة أوباميانغ- إنها أبلغت الشرطة الكتالونية التي لا تزال تحاول التعرف على هوية المهاجمين وتحديد مكانهم.
هذه الحادثة لا تؤثر فقط على الوضع الأمني للاعبي كرة القدم في إسبانيا، ولكنها также تهدد مستقبل أوباميانغ المهني وانتقاله المحتمل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. وكان أوباميانغ قد انضم إلى برشلونة في يناير الماضي قادماً من أرسنال الإنجليزي، وسرعان ما أصبح من العناصر المهمة في خط هجوم الفريق الكاتالوني.
يذكر أن أوباميانغ يتمتع بخبرة كبيرة في الدوري الإنجليزي، حيث لعب سابقاً لأرسنال على مدى أربع مواسم، وسجل خلالها 68 هدفاً في 128 مباراة. وكان تشيلسي يرى في اللاعب حلاً مثالياً لأزمة الهجوم التي يعاني منها الفريق هذا الموسم.
هذا الحادث يؤكد مرة أخرى على ضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية حول اللاعبين والمشاهير، خاصة في ظل تزايد حالات السرقة المسلحة التي تستهدف منازل الشخصيات العامة في إسبانيا. كما يطرح تساؤلات حول تأثير مثل هذه الأحداث على المسيرة المهنية للاعبين والقرارات الانتقالية للأندية.
