شبكة معلومات تحالف كرة القدم

البرازيل تتفاوض مع لويس إنريكي لتدريب السيليساو خلفًا لتيتي

يواصل الاتحاد البرازيلي لكرة ا…

2025-08-28 04:50:20

احتفالات صاخبة في بوينس آيرس بعد تتويج الأرجنتين بلقب كوبا أميركا 2024

احتفل الآلاف من المشجعين الأرج…

2025-08-25 02:57:32

بطولة يورو 2024رحلة عبر الملاعب الألمانية التاريخية

تستعد ألمانيا لاستضافة بطولة ي…

2025-09-12 05:44:24

التحديات الخفية وراء أحلام الشباب في كرة القدم الاحترافية

لا تقتصر تحديات الطريق إلى الا…

2025-08-28 06:27:23

المظلومية الكبرى لماذا خسر ريبيري الكرة الذهبية 2013 رغم إنجازاته التاريخية؟

لا تزال جائزة الكرة الذهبية تث…

2025-09-04 04:11:11

اشتباكات جماهيرية وملاسنات كروية تسبق فوز الأرجنتين على البرازيل في كلاسيكو أمريكا الجنوبية

في مشهد غير مسبوق، تحولت الموا…

2025-08-26 01:50:20

الكأس السوبر الإيطالية تعود إلى السعودية في ديسمبر 2025 بمشاركة 4 فرق

أعلن رئيس رابطة الدوري الإيطال…

2025-09-04 05:24:44

السعودية تفوز باستضافة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029 في نيوم باستثمار 500 مليون دولار

في حدث تاريخي يضع المملكة العر…

2025-09-02 00:44:45
ومالي لا أعبد الذي فطرنيتأملات في عظمة الخالق ووجوب العبادة << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

ومالي لا أعبد الذي فطرنيتأملات في عظمة الخالق ووجوب العبادة

2025-07-07 10:05:08

“وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ” (يس: 22).. آية قرآنية عظيمة تطرح سؤالاً وجودياً عميقاً: ما الذي يمنعني من عبادة الذي خلقني وأوجدني من العدم؟ في هذا المقال، سنتناول معاني هذه الآية الكريمة، ودلالاتها في حياتنا، وكيف يمكننا أن نستشعر عظمة الخالق سبحانه وتعالى في كل لحظة.

لماذا نعبد الله؟

العبادة هي الغاية التي خلقنا الله من أجلها، كما قال تعالى: “وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ” (الذاريات: 56). فالله هو الذي منحنا الحياة، وسوانا في أحسن تقويم، وأعطانا العقل والروح، فكيف لا نعبده؟ كيف لا نشكره على نعمه التي لا تُعد ولا تُحصى؟

إن التفكر في خلق السماوات والأرض، وفي أنفسنا، يدفعنا حتمًا إلى الخشوع والامتنان. فمن الذي أبدع هذا الكون بنظامه الدقيق؟ ومن الذي جعل لنا السمع والأبصار والأفئدة؟ إنه الله وحده، الذي يستحق كل تعظيم وتمجيد.

العبادة: ليست مجرد شعائر

العبادة ليست مقصورة على الصلاة والصوم والحج، بل تشمل كل عمل صالح نبتغي به وجه الله. فإتقان العمل، والإحسان إلى الناس، وحسن الخلق، وحتى الابتسامة في وجه الآخرين، كلها أعمال عبادة إذا صحت النية.

يقول النبي ﷺ: “الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ” (متفق عليه). وهذا يدل على أن العبادة تشمل كل جوانب الحياة.

كيف نستشعر حلاوة العبادة؟

لكي تكون العبادة خالصة لله، لا بد من استحضار القلب والخشوع. فالصلاة بتركيز، والدعاء بإخلاص، وقراءة القرآن بتدبر، كلها أمور تعمق إيماننا وتقربنا من الله.

كما أن التفكر في نعم الله يزيد من محبتنا له، فكلما تأملنا في الكون وفي أنفسنا، ازداد إيماننا بعظمة الخالق. يقول تعالى: “إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ” (آل عمران: 190).

الخاتمة: العودة إلى الفطرة

“وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي”.. هذا السؤال يجب أن يتردد في قلوبنا كل يوم. فعبادة الله هي الفطرة التي فطرنا عليها، وهي الطريق إلى السكينة والرضا. فلنحرص على أن تكون حياتنا كلها لله، ولنكن من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.

اللهم اجعلنا من عبادك المخلصين، الذين يعبدونك كما أمرت، ويشكرونك على نعمك، ويرجون رحمتك. آمين.