شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الأرجنتين والبرازيل وأوروغواي أبرز المرشحين للفوز بكوبا أميركا 2024

تستعد أميركا الجنوبية لحدث كرو…

2025-08-26 03:07:43

الأهلي يقرر الانسحاب من كأس مصر والسوبر المحلي احتجاجاً على التحكيم

في قرار صادم للجماهير المصرية …

2025-08-27 04:48:15

إمبراطورية كريستيانو رونالدو العقارية8 قصور فاخرة بقيمة 57 مليون دولار حول العالم

تمتلك أسطورة كرة القدم البرتغا…

2025-08-22 05:16:40

انطلاق كأس العالم للأندية بتقنية التسلل الآلي وتأهل الجزيرة الإماراتي

انطلقت اليوم الخميس بطولة كأس …

2025-09-08 04:53:40

أغرب الحكايات في تاريخ كأس العالمقصص لم تسمع بها من قبل

تعد كأس العالم لكرة القدم مرآة…

2025-08-21 06:19:37

المنتخب الكويتي يتطلع لتحقيق إنجاز جديد في خليجي 23 على أرضه

بعد رفع الحظر عن الكرة الكويتي…

2025-09-04 23:35:14

استثمارات الشرق الأوسط وكرة القدم الأوروبيةلماذا يبحث ليفربول ومانشستر يونايتد عن مستثمرين جدد؟

تشهد كرة القدم الأوروبية تحولا…

2025-08-25 02:49:08

إيكاردي في قلب جدل جديد بين غلطة سراي وفنربخشة بعد مباراة الديربي التركي

وجد الأرجنتيني ماورو إيكاردي ن…

2025-08-25 02:37:42
التنصت في كرة القدمبين القانون الرمادي والواقع العملي << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

التنصت في كرة القدمبين القانون الرمادي والواقع العملي

2025-07-29 16:30:45

في عالم كرة القدم المحترفة، تظل قضية “التنصت” (Tapping Up) واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل، حيث يظهر التناقض الصارخ بين النصوص القانونية والممارسات الفعلية. فبينما تحاول القوانين تنظيم عملية انتقال اللاعبين، يظل الواقع العملي يشهد خروقات يومية أصبحت جزءاً لا يتجزأ من ثقافة كرة القدم الحديثة.

القانون الرسمي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ينص بوضوح على ضرورة حصول الأندية على موافقة خطية من النادي الأصلي قبل أي اتصال باللاعب. لكن الواقع يخبرنا قصة مختلفة تماماً، حيث تشير التقديرات إلى أن 95% من الصفقات تنتهك هذا القانون بشكل أو بآخر. فالأندية الكبرى تفضل عادةً التأكد من رغبة اللاعب في الانتقال قبل تقديم عرض رسمي لناديه الحالي.

المشكلة الأساسية تكمن في أن القانون نفسه يعاني من غموض كبير. فبينما يحدد القواعد بشكل واضح، يستخدم لغة مرنة تتيح التهرب من العقوبات. كلمة “قد” التي تسبق ذكر العقوبات في النصوص القانونية تتحول إلى ثغرة يستغلها الجميع. النتيجة؟ عقوبات رمزية لا تردع المخالفين، كما حدث مع تشيلسي في قضية آشلي كول أو ليفربول في قضية فان دايك.

التكنولوجيا الحديثة زادت من تعقيد المشكلة. فبينما كانت المخالفات في الماضي تحتاج إلى لقاءات علنية، أصبحت اليوم تتم عبر تطبيقات المراسلة والمكالمات المرئية التي يصعب تتبعها. هذا يحول القانون إلى مجرد حبر على ورق، حيث يستحيل عملياً إثبات معظم حالات “التنصت” في العصر الرقمي.

لكن الجانب الأكثر إثارة للاهتمام هو كيف تحولت القضية من مسألة قانونية إلى مسألة “لياقة”. فما يغضب الأندية اليوم ليس التواصل السري مع اللاعبين بقدر ما هو الإعلان العلني عن الصفقات قبل اكتمالها، كما حدث مع ساوثهامبتون في قضية فان دايك. أصبحت “الوقاحة” وليس المخالفة هي المعيار الحقيقي لتحديد ما هو مقبول.

في النهاية، يبدو أن نظام الانتقالات الحالي يحتاج إلى مراجعة جذرية. فإما أن يتم تشديد القوانين وتطبيقها بصرامة، أو الاعتراف بالواقع العملي وتعديل القوانين لتعكس الممارسات الفعلية. أي حل آخر سيظل مجرد محاولة futile للحفاظ على مظاهر الاحترافية في عالم يعرف الجميع أنه يعمل بقواعد مختلفة.