شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الأهلي يتوج بلقب الدوري المصري للمرة الـ41 ويواصل سطوته التاريخية

واصل النادي الأهلي المصري كتاب…

2025-08-27 04:05:11

الأهلي يهدد باللجوء للفيفا والمحكمة الرياضية الدولية للمطالبة بإلغاء الدوري

أعلن مجلس إدارة النادي الأهلي،…

2025-08-27 05:54:56

إشبيلية وإنتر ميلان وبنفيكا يقتربون من التأهل إلى ثمن النهائي الأوروبي

في ليلة مثيرة من منافسات الدور…

2025-08-22 06:34:09

الأندية الكبرى تنفق الملايين لكن الأداء لا يعكس ذلك في دوري أبطال أوروبا 2024-2025

تشهد بطولة دوري أبطال أوروبا م…

2025-08-26 02:41:55

الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يتلقى 283 مليون طلب لشراء تذاكر يورو 2020

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة الق…

2025-08-27 05:08:17

الدوري الإيطالي يشهد حدثاً تاريخياً بإقامة مباريات في أحد الفصح لأول مرة منذ 50 عاماً

سيكون عشاق كرة القدم الإيطالية…

2025-09-02 01:30:25

الأهلي المصري يخسر أمام صن داونز والترجي يتفوق على النجم الساحلي في دوري أبطال أفريقيا

خسارة قاسية للأهلي أمام صن داو…

2025-08-27 04:01:15

المنتخب السعودي يتصدر مجموعته بتصفيات كأس العالم بعد فوز مثير على الصين 3-2

تصدر المنتخب السعودي لكرة القد…

2025-09-05 00:06:44
بيليه الجديد لقب ثقيل حمله نجوم كبار وسقط تحت وطأته آخرون << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

بيليه الجديد لقب ثقيل حمله نجوم كبار وسقط تحت وطأته آخرون

2025-08-20 08:17:09

شهدت كرة القدم العالمية على مدار العقود الماضية ظهور العديد من المواهب التي أُطلق عليها لقب “بيليه الجديد”، لكن قلة فقط استطاعت تحمل ثقل هذه التسمية التاريخية. فما بين نجاحات مبهرة وإخفاقات مدوية، تحول هذا اللقب إلى اختبار حقيقي للعظماء.

الأسطورة البرازيلية بيليه نفسه كان واضحاً في رفضه لتكرار هذه الظاهرة، حيث صرح ذات مرة بأن “هناك بيليه واحد فقط”. لكنه لم يخف إعجابه بالنجم الفرنسي كيليان مبابي بعد أدائه المتميز في كأس العالم 2018، حيث غرد ساخراً: “إذا استمر كيليان في معادلة أرقامي، سأضطر لإرتداء حذائي مجدداً”.

تجربة زيكو، الملقب ب”بيليه الأبيض”، تقدم درساً مهماً. رغم اعترافه بفخره بالمقارنة مع الأسطورة، إلا أنه عانى من ضغوط هائلة: “لم أحب هذا اللقب أبداً، لأن بيليه واحد وهذه مسؤولية كبيرة”. هذه الكلمات تعكس المعاناة الحقيقية للاعبين الذين يحملون هذا اللقب الثقيل.

قصة روبينيو تقدم نموذجاً للنجاح المؤقت. بعد قيادته نادي سانتوس للقب الدوري في سن 18 عاماً، ووصف بيليه له بأنه “سيصبح لاعبا كبيرا”، لم تستمر مسيرته على هذا النجاح، حيث تراجع مستواه مبكراً رغم بعض الإنجازات مع المنتخب.

أما نيمار، فقد تعامل مع الأمر بذكاء. بدلاً من قبول لقب “بيليه الجديد”، اكتفى بلقب “الجوهرة” الذي يعكس مهاراته الخاصة. ورغم تحقيقه أرقاماً قياسية وتعادله مع أهداف بيليه مع المنتخب، إلا أن إصاباته وسقطاته الكثيرة أثرت على مسيرته.

القائمة تطول لتشمل أسماء مثل الغاني عبيدي بيليه والأميركي فريدي أدو، حيث يظهر نمط واضح: اللقب قد يكون بداية مشرقة، لكنه نادراً ما يكون ضمانة للاستمرارية. الفارق الحقيقي يكمُن في قدرة اللاعب على خلق هويته الخاصة بعيداً عن ظل الأسطورة.

ختاماً، تثبت التجربة أن لقب “بيليه الجديد” ليس وسام شرف بقدر ما هو اختبار عسير. النجاح الحقيقي لا يكمن في محاكاة الأسطورة، بل في كتابة قصة فريدة تترك بصمة خاصة في تاريخ الكرة المستديرة.