شبكة معلومات تحالف كرة القدم

استشهاد لاعب كرة قدم فلسطيني برصاص الاحتلال وارتفاع عدد الشهداء الرياضيين إلى 524

أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة ال…

2025-08-25 02:14:40

النادي الأفريقي يعلن استقالة مجلس إدارته بكامل أعضائه بعد موسم مخيب للآمال

أعلن النادي الأفريقي، أحد أبرز…

2025-09-05 00:14:19

المشجع البولندي الأسطوري أندريه بوبوفسكي يستعد لكأس العالم للمرة الحادية عشرة

يستعد المشجع البولندي الشهير أ…

2025-09-04 05:33:53

الاتحاد المغربي يستأنف إيقاف الركراكي 4 مباريات بعد أحداث مشاجرة الكونغو الديمقراطية

قرر الاتحاد المغربي لكرة القدم…

2025-08-28 05:11:00

الأقواس في ملاعب كرة القدموظائفها وأهميتها القانونية

إذا كنت من عشاق كرة القدم، سوا…

2025-08-26 02:43:54

الأهلي المصري يتوّج بالسوبر الأفريقي للمرة الثامنة سجل قياسي جديد في القارة السمراء

الدوحة - كتب محرر الرياضة:في ل…

2025-08-27 04:04:11

الاتحاد الصيني لكرة القدم يحظر 43 شخصاً مدى الحياة بسبب فضيحة المراهنات والتلاعب بنتائج المباريات

في خطوة صارمة لمكافحة الفساد ا…

2025-08-28 05:49:50

الذكاء الاصطناعي يتنبأ بموعد تسجيل كريستيانو رونالدو الهدف الألف في مسيرته الأسطورية

في تطور مثير للاهتمام، توقع تح…

2025-09-02 02:21:01
اللاعبون وجماهيرهمعلاقة سامة في عصر التواصل الاجتماعي << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

اللاعبون وجماهيرهمعلاقة سامة في عصر التواصل الاجتماعي

2025-09-04 05:58:04

قصة مارك فيدوكا مع جماهير ميدلزبره ليست مجرد حادثة عابرة، بل نموذج مصغر لعلاقة معقدة بين اللاعبين والجماهير في عالم كرة القدم الحديث. فبينما يتقاضى اللاعبون رواتب خيالية، يتحولون إلى أهداف سهلة لغضب المشجعين عند أي فشل، وكأنهم وحدهم المسؤولون عن الهزائم.

في عصر التواصل الاجتماعي، اتخذت هذه العلاقة منحى أكثر خطورة. فلم يعد غضب الجماهير مقتصراً على المدرجات، بل انتقل إلى منصات التواصل حيث تتدفق الإهانات والعنصرية بلا توقف. تقارير “Kick It Out” تكشف عن زيادة بنسبة 53% في الهجمات العنصرية ضد اللاعبين في إنجلترا بين موسمي 2018-2020، رغم غياب الجمهور عن الملاعب بسبب الجائحة!

اللاعبون وجدوا أنفسهم في مأزق: فمن ناحية، تمثل حساباتهم على وسائل التواصل مصدر دخل مهم (مثل محمد صلاح الذي يجني 150-250 ألف دولار لكل إعلان). ومن ناحية أخرى، يصبحون عرضة للإهانات اليومية التي تؤثر على صحتهم النفسية. بعضهم، مثل تييري هنري، اختار المغادرة تماماً، بينما لجأ آخرون إلى متخصصي علاقات عامة لإدارة حساباتهم بعيداً عن التوتر.

لكن الحلول المؤقتة لا تكفي. ففكرة “تجاهل الكراهية” غير واقعية، لأن لا أحد يجب أن يتعرض لهذا الكم من الإساءات مقابل أي راتب. المشكلة الأعمق هي في ثقافة رياضية تجعل اللاعبين كبش فداء دائم، وتخلط بين الانتقاد الرياضي والإهانات الشخصية.

في النهاية، العلاقة بين اللاعبين والجماهير تحتاج إلى إعادة تعريف. فبدلاً من أن تكون حلقة اتصال صحية، تحولت إلى ساحة حرب حيث يخسر الجميع: اللاعبون كرامتهم، والجماهير متعتهم، والرياضة روحها الحقيقية.