شبكة معلومات تحالف كرة القدم

اشتباكات جماهيرية وملاسنات كروية تسبق فوز الأرجنتين على البرازيل في كلاسيكو أمريكا الجنوبية

في مشهد غير مسبوق، تحولت الموا…

2025-08-26 01:50:20

الصوت والموسيقى والسحر في ملاعب كرة القدمكيف يستخدم المشجعون الأهازيج كسلاح نفسي؟

في عالم كرة القدم، لا تقتصر ال…

2025-09-03 02:03:51

افتتاح دورة الألعاب الآسيوية في هانغجو تحت شعار من القلب إلى القلب نحو المستقبل

تحت شعار "من القلب إلى القلب ن…

2025-08-26 02:06:04

الدوري الإيطالي يشهد حدثاً تاريخياً بإقامة مباريات في أحد الفصح لأول مرة منذ 50 عاماً

سيكون عشاق كرة القدم الإيطالية…

2025-09-02 01:30:25

البرازيل على أعتاب التأهل للمونديال والأرجنتين تواجه اختبار بوليفيا الصعب

ساو باولو - يستعد المنتخب البر…

2025-08-28 05:24:11

الماتادور الإسباني يكتسب ثقة كبيرة قبل المونديال بعد التعادل مع ألمانيا

في مواجهة ودية مثيرة، نجح المن…

2025-09-04 04:44:10

تشيلسي يواجه تحديات مالية كبيرة في سوق الانتقالات تحت قيادة ماريسكا الجديد

أكد إنزو ماريسكا المدير الفني …

2025-09-17 08:39:55

الفدائي الفلسطيني يحافظ على الأمل في التأهل لثمن نهائي كأس آسيا بعد تعادله مع الأردن

حافظ المنتخب الفلسطيني لكرة ال…

2025-09-03 03:20:45
تراجع ريال مدريد وبرشلونة ينعكس سلباً على المنتخب الإسباني << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

تراجع ريال مدريد وبرشلونة ينعكس سلباً على المنتخب الإسباني

2025-09-17 07:21:41

في الوقت الذي كان فيه ريال مدريد وبرشلونة قوة دافعة للمنتخب الإسباني خلال العقد الماضي، أصبح تأثيرهما اليوم محدوداً للغاية. ففي تشكيلة المنتخب المتوجهة إلى نهائيات دوري الأمم الأوروبية، لا يوجد سوى أربعة لاعبين من برشلونة، بينما غاب ريال مدريد تماماً عن القائمة.

عصر الذهب: عندما كان العملاقان عماد المنتخب

في الفترة بين 2008 و2012، كان ريال مدريد وبرشلونة يزودان المنتخب الإسباني بأفضل اللاعبين الذين قادوه للفوز بكأس العالم 2010 وبطولة أوروبا 2012. كانت أسماء مثل تشابي، أندريس إنيستا، سيرجيو راموس، وإيكر كاسياس تشكل العمود الفقري للفريق. وكان الناديان في ذروة قوتهما في أوروبا، حيث تنافسا بقوة على لقب دوري أبطال أوروبا.

لكن الأمور تغيرت اليوم بشكل كبير. فبرشلونة يعاني من أزمات مالية وتنظيمية أدت إلى خسارته ليونيل ميسي وتراجعه محلياً وأوروبياً، بينما يواجه ريال مدريد صعوبات في الأداء رغم بعض التحسن النسبي.

غياب التأثير على المنتخب

لم يعد تأثير الناديين على المنتخب كما كان في السابق. فبينما كانا يوفران أكثر من نصف التشكيلة في السابق، أصبح وجودهما اليوم شبه معدوم. سيرجيو بوسكيتس هو اللاعب الوحيد البارز من برشلونة في التشكيلة الحالية، بينما لا يوجد أي لاعب من ريال مدريد.

حتى في بطولة أوروبا 2020، استبعد المدرب لويس إنريكي جميع لاعبي ريال مدريد، وهو أمر لم يكن متصوراً في السابق. ورغم أن بعض المشجعين يشككون في تحيز إنريكي ضد النادي الملكي بسبب ماضيه مع برشلونة، إلا أن الحقيقة هي أن ريال لم يعد يضم العديد من اللاعبين الإسبان المؤثرين.

تحول استراتيجية التعاقدات

لم يعد الناديان يركزان على جلب المواهب الإسبانية كما في السابق. ريال مدريد اتجه نحو الاستثمار في المواهب البرازيلية مثل فينيسيوس جونيور ورودريغو، بينما ركز برشلونة على التعاقد مع لاعبين هولنديين بعد تعيين رونالد كومان مدرباً.

في المقابل، أصبح الدوري الإنجليزي الممتاز وجهة مفضلة للاعبين الإسبان الموهوبين، حيث يوجد 10 لاعبين من أصل 23 في التشكيلة الحالية للمنتخب يلعبون في إنجلترا. انتقالات مثل فيران توريس إلى مانشستر سيتي وبرايان جيل إلى توتنهام تعكس هذا التحول.

التحدي القادم أمام إيطاليا

سيواجه المنتخب الإسباني إيطاليا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، في لقاء يعيد ذكرى مواجهة بطولة أوروبا 2020 التي خسرها الإسبان بركلات الترجيح. الجيل الحالي يختلف تماماً عن جيل الذهب، والسؤال الآن هو هل يمكن لهذا الفريق أن يعيد أمجاد الماضي؟

لكن ما هو واضح أن ريال مدريد وبرشلونة لم يعودا القوة الدافعة للمنتخب كما كانا في السابق. وإذا استمر هذا التراجع، فقد يصبح ارتباط النجاح الإسباني بهذين الناديين شيئاً من الماضي.