شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الأهلي المصري يتأهل لدور مجموعات الأبطال بفوز ساحق على كانو سبورت

نجح النادي الأهلي المصري في حس…

2025-10-09 04:09:48

استمرار ميسي في برشلونةقرار مؤلم بلا منتصرين

بعد أسبوع من الأزمة التي هزت ع…

2025-10-07 05:54:06

استغرق الأمر ساعات من الانتظار وغرفة فندق باهظة ومطاردة مرهقةقصة مشجع صيني يحقق حلمه بلقاء ميسي

في رحلة بحث عن اللحظة التي قد …

2025-10-07 05:28:18

الاتحاد الإنجليزي يتواصل مع بيب غوارديولا لتدريب المنتخب

أفادت تقارير صحفية متعددة أن ا…

2025-10-11 05:01:46

الدوري الأوروبيقرعة ثمن النهائي تضع مواجهات أوروبية نارية

أسفرت قرعة دور الـ16 من الدوري…

2025-10-13 05:37:19

اتحاد كرة القدم الهولندي يقرر إيقاف المباريات في حال الهتافات المعادية للمثليين

أعلن الاتحاد الهولندي لكرة الق…

2025-10-05 04:27:26

المتصفح لحساب النجم المصري محمد النني يكتشف مفاجأة غير متوقعة

عند تصفح حساب النجم المصري محم…

2025-10-17 04:31:44

إيرلينغ هالاند أول لاعب كرة قدم في العالم يقترب من كسب مليار جنيه إسترليني

يقترب النجم النرويجي إيرلينغ ه…

2025-10-03 04:52:56
اعترف ميسي بضعفه في ركلات الجزاء هل تؤثر على مكانته التاريخية؟ << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

اعترف ميسي بضعفه في ركلات الجزاء هل تؤثر على مكانته التاريخية؟

2025-10-08 04:22:38

يعترف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي انضم حديثاً إلى نادي إنتر ميامي الأمريكي، بوجود نقطة ضعف ظلت تلاحقه طوال مسيرته الكروية الحافلة. ورغم أن ميسي – الحائز على جائزة الكرة الذهبية ثماني مرات – يُعتبر أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم، بل إن الكثيرين يضعونه على رأس قائمة أفضل اللاعبين في كل العصور، إلا أن ضعف الأداء في ركلات الجزاء ظل يشكل هاجساً حقيقياً للنجم الأرجنتيني.

في عام 2018، كشف ميسي لفريق الإعلام الداخلي في نادي برشلونة عن رغبته الملحة في تحسين أدائه في تسديد ركلات الجزاء، قائلاً: “هذا ما يؤرقني حقاً. أود أن أصبح أكثر فعالية في ركلات الجزاء. التدرب عليها في الملعب يختلف تماماً عن تنفيذها تحت ضغط المباراة”.

الأرقام والإحصائيات تكشف قصة هذه المعاناة بوضوح؛ فخلال مسيرة ميسي الطويلة، سجل 111 ركلة جزاء، لكنه أهدر 31 ركلة أخرى، مما جعله يتصدر قائمة النجوم الأكثر إهداراً لركلات الجزاء والترجيح، إلى جانب منافسه التقليدي البرتغالي كريستيانو رونالدو.

وقد كان لإهدار ميسي لبعض ركلات الجزاء تأثير كبير على مسار الأحداث في مناسبات عديدة. ففي عام 2012، أهدر ركلة جزاء حاسمة مع برشلونة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد تشلسي، كما عانى من إهدار ركلة ترجيح في نهائي كوبا أميركا 2016 ضد تشيلي.

وفي كأس العالم 2022 في قطر، عاش ميسي لحظة قاسية جديدة عندما أهدر ركلة جزاء في مواجهة بولندا، بعد أن تصدى لها الحارس البولندي فويتشيك تشيزني، ليجد نفسه مرة أخرى على أرض الملعب وهو يواجه كابوس الخروج المبكر من المونديال.

وبتحليل أداء ميسي مع المنتخب الأرجنتيني، نجد أنه أهدر 5 ركلات جزاء، كانت أولها في مباراة ودية ضد ألمانيا عام 2012، عندما تصدى لها الحارس مارك أندريه تير شتيغن. أما مع نادي برشلونة، فقد بلغ عدد ركلات الجزاء التي أهدرها 25 ركلة، موزعة على 4 في دوري أبطال أوروبا، و14 في الدوري الإسباني، و6 في كأس ملك إسبانيا، وركلة واحدة في كأس السوبر الإسباني.

ورغم هذه الإحصاءات، يبقى السؤال: هل يمكن لنقطة الضعف هذه أن تؤثر على مكانة ميسي التاريخية كلاعب استثنائي؟ الإجابة لدى عشاق كرة القدم ومحلليها تختلف، لكن ما لا خلاف عليه هو أن ميسي قدم للعالم مهارات وفنوناً كروية استثنائية تجعل من أي نقاط ضعف ثانوية في مقارنة بإنجازاته الهائلة.