شبكة معلومات تحالف كرة القدم

المصارع النمساوي خالد أوت يحيي ذكرى صبرا وشاتيلا برفع العلم الفلسطيني في بطولة ألمانيا

أحيا المصارع النمساوي خالد (في…

2025-09-04 05:27:31

تأجل حسم لقب الدوري الألماني إلى الجولة الأخيرة بعد تعادل بايرن ميونيخ

شهدت الجولة 34 من الدوري الألم…

2025-09-12 07:26:46

أتلتيكو مدريد يخطط للاستفادة من غريزمان دون دفع 40 مليون يورو

تسعى إدارة نادي أتلتيكو مدريد …

2025-09-18 06:47:29

الصوت والموسيقى والسحر في ملاعب كرة القدمكيف يستخدم المشجعون الأهازيج كسلاح نفسي؟

في عالم كرة القدم، لا تقتصر ال…

2025-09-03 02:03:51

تأهل الأرجنتين لربع نهائي كوبا أمريكا بعد فوزها على باراغواي 1-0

تأهل المنتخب الأرجنتيني إلى دو…

2025-09-12 05:42:01

الشرطة البريطانية تعثر على سيارتي نجمين في الدوري الإنجليزي المسروقتين متجهة إلى دبي

في عملية أمنية دقيقة، تمكنت ال…

2025-09-03 03:06:47

الاتحاد الفلسطيني يعفي مكرم دبوب من تدريب المنتخب ويعين إيهاب أبو جزر خلفا له

أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة ال…

2025-08-28 06:18:35

الحكومة البرتغالية تعلن إجراءات صارمة لجماهير مانشستر سيتي وتشلسي في نهائي دوري الأبطال

أعلنت الحكومة البرتغالية عن مج…

2025-09-02 01:28:04
قصيدة طريق واحدرحلة في عوالم الذات والمصير << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

قصيدة طريق واحدرحلة في عوالم الذات والمصير

2025-07-04 16:10:25

في عالم الشعر، تُعتبر القصيدة مرآة تعكس مشاعر الشاعر وأفكاره، وتكشف عن رحلته الداخلية بين الذات والمصير. قصيدة “طريق واحد” ليست مجرد كلمات مُنظّمة، بل هي رحلة وجودية تطرح تساؤلات عن الاختيار والمصير، عن الوحدة واللقاء، وعن ذلك المسار الذي لا مفر من سلوكه.

البداية: الطريق الذي لا يُختار

تبدأ القصيدة بتصوير ذلك الطريق الوحيد الذي لا خيار لنا إلا أن نسير فيه. إنه ليس طريقًا ماديًا فحسب، بل هو رمز للمصير الذي يُرسم دون استشارة. يقول الشاعر:

“طَرِيقٌ وَاحِدٌ.. لَا تَحِيدُ عَنْهُ القَدَمْ
وَإِنْ حَاوَلَتْ.. فَالرّيحُ تَأْخُذُهَا إِلَى العَدَمْ”

هنا نرى كيف أن القوة الخارجية (الريح) تفرض مسارًا لا مفر منه، وكأن الإنسان مُجرّد ريشة في مهب الريح، يُحرّكه قدر لا يُقاوَم.

الذات بين الخضوع والتمرد

ثم تنتقل القصيدة إلى صراع الذات بين قبول المصير والسعي لتغييره. يُعبّر الشاعر عن هذا الصراع بأسلوب درامي:

“أَقُولُ لِقَلْبِي: اصْبِرْ.. فَالطَّرِيقُ طَوِيلْ
وَيَقُولُ لِي: مَنْ يَضْمَنُ أَنِّي سَأَصِلْ؟”

هذا الحوار الداخلي يُجسّد الشك والخوف من المجهول، فالإنسان قد يسير في الطريق الواحد، لكنه لا يعرف إن كان سيصل إلى نهاية تُرضيه أم لا.

نهاية الرحلة: بين اليقين والغموض

تختتم القصيدة بصورة غامضة، تاركة القارئ في حيرة بين الرضا بالقدر أو التمني لتغييره:

“وَفي آخِرِ الطَّرِيقِ.. رَأَيْتُ ظِلِّي وَحِيدْ
فَقُلْتُ: أَهَذَا أَنَا.. أَمْ هُوَ المَسِيرُ العَتِيدْ؟”

هنا يطرح الشاعر سؤالًا وجوديًا: هل نحن من نصنع مصيرنا أم أننا مجرد ظلال تسير في طريق مُعدّ سلفًا؟

الخاتمة: قصيدة تلامس الروح

قصيدة “طريق واحد” ليست مجرد كلمات، بل هي رحلة في أعماق النفس البشرية، تبحث عن معنى الوجود في عالم لا نملك فيه إلا طريقًا واحدًا. قد نختلف في تفسيرها، لكننا نتفق أنها تترك في القلب أثرًا لا يُمحى.

هذه القصيدة تذكّرنا بأن الحياة، رغم كل تعقيداتها، هي مسار واحد.. والسؤال الأهم: كيف نختار أن نسير فيه؟