شبكة معلومات تحالف كرة القدم

أكبر 10 هزائم في مسيرة كريستيانو رونالدو الكروية

يُعتبر كريستيانو رونالدو أحد أ…

2025-08-22 02:49:54

المنتخب السعودي يخوض 8 مباريات ودية استعداداً لمونديال قطر 2022

يستعد المنتخب السعودي الأول لك…

2025-09-05 01:03:08

الأهلي المصري والرجاء المغربي يتعادلان خارج القواعد في دوري أبطال أفريقيا

شهدت الجولة الثانية من دور الم…

2025-08-26 03:09:58

الزمالك يعوّل على 50 ألف متفرج في نهائي الكونفيدرالية ضد بركان المغربي

يستعد نادي الزمالك المصري لخوض…

2025-09-02 01:37:06

الاتحاد الفلسطيني يطالب فيفا بفرض عقوبات على إسرائيل بسبب انتهاكاتها في غزة

طالب الاتحاد الفلسطيني لكرة ال…

2025-08-28 05:15:48

الكاف يترقب قراره المصيري في أزمة نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الترجي والوداد

تتصاعد حدة التوتر في الأوساط ا…

2025-09-04 04:17:54

الأزهر يشيد بدور محمد صلاح في نشر صورة الإسلام الحقيقية في أوروبا

أشاد الأزهر الشريف باللاعب الم…

2025-08-26 01:34:33

المنتخب السعودي يفتتح مشواره في خليجي 23 بانتصار ثمين على الكويت 2-1

الكويت - الرياض - واسحقق المنت…

2025-09-05 00:47:21
أحصنة سوداء في أوروباعندما يقلب المهمشون موازين الكبار << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أحصنة سوداء في أوروباعندما يقلب المهمشون موازين الكبار

2025-08-21 05:22:02

في عالم كرة القدم الأوروبية، تظل قوانين السرد الكروي ثابتة: نحب تشجيع المهمشين ضد الكبار، لكننا نكره نجاحهم المفرط لأنه يسرق متعة التنافس التقليدي. هذه المعادلة المتناقضة تنتج إشادات عابرة تتبخر مع شروق شمس اليوم التالي، تاركة إنجازات المهمشين كسطور سطحية في ذاكرة الجماهير.

لكن الحقيقة أن قصص نجاح المهمشين هي الأكثر إثارة للاهتمام، لأنها تتطلب جهداً مضاعفاً لموازنة الفجوة الهائلة في الإمكانيات. مثل السلحفاة في الحكاية الشهيرة، يحتاج المهمشون إلى تخطيط دقيق وإرادة فولاذية لمجرد المنافسة، بينما يكفي الأرنب (الفرق الكبيرة) مجرد الظهور بجدية ليفوز.

هذا الموسم الأوروبي قدم لنا ثلاثية من الأحصنة السوداء التي تحدت التوقعات:

  1. بنفيكا البرتغالي: رغم تصنيفه كـ”سوبر ماركت” لبيع المواهب، وصل الفريق لربع نهائي دوري الأبطال بعد إقصاء برشلونة وأياكس. سر نجاحه؟ أكاديمية تضم 470 لاعبا تنتج مواهب مثل جواو فيلكس وأنخيل دي ماريا، بنموذج اقتصادي يحقق أرباحاً خيالية.

  2. فياريال الإسباني: تحت قيادة أوناي إيمري، تحول الفريق الصغير إلى ظاهرة أوروبية. من الدوري الأوروبي 2021 إلى نصف نهائي دوري الأبطال 2022 بعد إقصاء يوفنتوس وبايرن، باستراتيجية تعتمد على مزيج من الخبرة (راؤول ألبيول) والشباب (باو توريس).

  3. وست هام الإنجليزي: من حافة الهبوط إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي في عامين فقط. ديفيد مويس أعاد تشكيل الفريق بأسلوب كلاسيكي منظم يعتمد على المرتدات والكرات الثابتة، مع إعادة اكتشاف مواهب مثل ديكلان رايس.

هذه القصص تثبت أن النجاح الأوروبي ليس حكراً على الأندية العملاقة. عندما تجتمع الإدارة الحكيمة مع التخطيط الاستراتيجي والروح القتالية، يمكن لأي فريق أن يكتب تاريخاً يستحق أن يُذكر… وليس مجرد أن يُصفق له ثم يُنسى.