شبكة معلومات تحالف كرة القدم

المصارع النمساوي خالد أوت يحيي ذكرى صبرا وشاتيلا برفع العلم الفلسطيني في بطولة ألمانيا

أحيا المصارع النمساوي خالد (في…

2025-09-04 05:27:31

جمهور الرجاء الرياضي يعبر عن نبض الشارع المغربي الداعم لفلسطين عبر أغنية رجاوي فلسطيني

أصبحت أغنية "رجاوي فلسطيني" ال…

2025-09-18 01:39:19

العرب بين ولاء ميسي وانتماء المغرب صراع المشاعر في مونديال قطر

في أروقة ملعب لوسيل التاريخي، …

2025-09-03 01:41:21

المهاجمون الكنز الأغلى في سوق الانتقالات الشتوية

في سوق الانتقالات الشتوية الحا…

2025-09-04 23:33:10

برشلونة يعاني من أزمة ضربات حرة مباشرة 32 محاولة فاشلة منذ رحيل ميسي

كشف تقرير إحصائي صادم عن أزمة …

2025-09-12 07:16:26

الشغب الجماهيري في ملاعب غزةظاهرة تهدد مستقبل الكرة الفلسطينية

أصبحت ظاهرة الشغب الجماهيري في…

2025-09-03 03:27:50

تشلسي يضم الألماني كاي هافيرتز في صفقة قياسية بقيمة 94 مليون دولار

أعلن نادي تشلسي الإنجليزي عن ت…

2025-09-17 07:55:43

تاريخ إسبانيا الكرويأمجاد وبطولات صنعها عمالقة لاروخا

تمتلك إسبانيا تاريخاً كروياً ح…

2025-09-17 07:56:49
أليو سيسيهقصة قائد حوّل إخفاق اللاعب إلى نجاح المدرب << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أليو سيسيهقصة قائد حوّل إخفاق اللاعب إلى نجاح المدرب

2025-09-19 01:45:13

تماماً كما توقع الكثيرون، خسر المنتخب السنغالي نهائي كأس الأمم الأفريقية 2019 أمام الجزائر، لكن هذه الخسارة لم تكن سوى فصل آخر في ملحمة أليو سيسيه الاستثنائية، الرجل الذي كرّس حياته لرفعة كرة القدم السنغالية.

سيسيه، القائد السابق للمنتخب، عاش لحظات تاريخية مع أسود التيرانغا. في 2002، قاد فريقه لأول مرة إلى كأس العالم، حيث حققوا إنجازاً غير مسبوق بتأهلهم لدور الربع نهائي بعد الفوز على فرنسا حاملة اللقب والتغلب على السويد في دور الـ16. في نفس العام، وصلوا لنهائي كأس الأمم الأفريقية لكن الكاميرون حرمتهم من اللقب بعد أن أضاع سيسيه ركلة ترجيحية حاسمة.

هذه اللحظة الأليمة لم تكسر إرادة الرجل، بل أصبحت الدافع الذي يحركه. بعد اعتزاله اللعب، انتقل سيسيه إلى التدريب، حاملاً معه رؤية واضحة وإصراراً لا يتزعزع. في 2015، تولى تدريب المنتخب الأول وقادهم للتأهل لكأس العالم 2018، ليعيد السنغال إلى البطولة بعد غياب 16 عاماً.

ما يميز سيسيه ليس فقط معرفته الكروية، ولكن قدرته على نقل روح القتال والانتماء للاعبيه. كما قال ساليف دياو زميله السابق: “بعد إلقائه لخطاب على الفريق، كنا جميعاً وكأننا نضع قناع الأسد”. هذه القدرة القيادية جعلته المدرب الأفريقي الوحيد في مونديال 2018.

رغم خسارة نهائي 2019، يظل سيسيه رمزاً للإصرار والتفاني. قصة هذا الرجل تثبت أن الإخفاق قد يكون بداية للنجاح، وأن القيادة الحقيقية تتجلى في القدرة على النهوض بعد السقوط. السنغال قد تكون خسرت المباراة، لكنها ربحت مدرباً استثنائياً سيظل يقودها نحو مستقبل مشرق.