أقصي إنتر ميامي من نصف نهائي دوري أبطال الكونكاكاف بخسارة مذلة أمام فانكوفر وايتكابس
2025-08-04 08:51:17
خيبة أمل كبيرة لفريق ميسي بعد عجز عن حماية تقدم مبكر
تعرض فريق إنتر ميامي الأمريكي بقيادة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي لخيبة أمل كبيرة بإقصائه من نصف نهائي دوري أبطال الكونكاكاف لكرة القدم، بعد خسارته أمام فانكوفر وايتكابس الكندي بنتيجة 1-3 في مباراة الإياب على ملعب “تشايس ستاديوم” في فلوريدا.
تفاصيل المواجهة الصعبة
كان إنتر ميامي قد حقق فوزًا مهمًا في مباراة الذهاب على أرض فانكوفر بنتيجة 2-0، مما جعله المرشح الأقوى للتأهل إلى النهائي. وبدا الفريق وكأنه يسير على الطريق الصحيح عندما تقدم بهدف مبكر عبر مدافع برشلونة السابق جوردي ألبا في الدقيقة التاسعة، بعد تمريرة دقيقة من زميله لويس سواريس.
لكن الأمور انقلبت رأسًا على عقب في الشوط الثاني، حيث تمكن فانكوفر من تسجيل ثلاثية عبر بران وايت (51)، والإكوادوري بيدرو فيتي (53)، وسيباستيان بيرهالتر (71)، ليقلب الطاولة على مضيفه ويضمن تأهله التاريخي إلى نهائي البطولة القارية.
أداء مخيب لميسي وفريقه
لم يتمكن ليونيل ميسي من إحداث الفارق في هذه المواجهة الحاسمة، حيث ظل حضوره باهتًا طوال المباراة. في الشوط الأول، لم يحصل الأسطورة الأرجنتينية سوى على نصف فرصة حقيقية، بينما حاول في الشوط الثاني دون جدوى اختراق دفاعات الفريق الكندي المنظمة.
ردود فعل المدربين
أعرب المدرب الدنماركي لفانكوفر يسبر سورنسن عن سعادته الغامرة بهذا الإنجاز التاريخي لفريقه، قائلاً: “أنا سعيد جدًا لجميع أعضاء النادي، أنا جديد نسبيًا هنا، لكنني أعرف أن الكثيرين عملوا لسنوات طويلة ولم يروا لحظة كهذه”.
من جانبه، اعترف خافيير ماسكيرانو المدير الفني لإنتر ميامي بخيبة الأمل الكبيرة، قائلاً: “على الرغم من أنها كانت المرة الأولى التي يتأهل فيها النادي إلى نصف النهائي، فإن الهزيمة أثّرت علينا كثيرًا لأننا كنا نتخيل الوصول إلى النهائي”.
تركيز جديد على الدوري الأمريكي
سيضطر إنتر ميامي الآن إلى تحويل تركيزه بالكامل نحو منافسات الدوري الأمريكي، حيث يسعى لتحقيق لقبه الأول في المسابقة. كما سيهتم الفريق بالاستعداد للمشاركة في النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية المقررة بعد شهر ونصف.
أكد ماسكيرانو أن فريقه سيتعلم من هذه الخسارة، مشيرًا إلى أن “علينا أن نتقبل أن منافسنا تفوق علينا، الآن علينا التركيز على الدوري الأمريكي”. ويبقى السؤال: هل ستكون هذه النكسة حافزًا للفريق للعودة أقوى، أم أنها ستترك ندوبًا نفسية تؤثر على أدائه في المنافسات المقبلة؟
