شبكة معلومات تحالف كرة القدم

برشلونة يعلن التعاقد مع كيفن برينس بواتينغصفقة يكتنفها الغموض

في خطوة أثارت جدلاً كبيراً، أع…

2025-09-12 05:48:23

السعودية تتصدر التصنيف الآسيوي للأندية لموسم 2024-2025 بأداء تاريخي

حققت المملكة العربية السعودية …

2025-09-02 01:15:17

البصرة تستضيف خليجي 25 فرحة عراقية بإنجاز رياضي تاريخي بعد غياب 42 عاماً

رحبت الأوساط الرسمية والشعبية …

2025-08-28 04:51:43

الأهلي المصري يتأهل لنهائي كأس العالم للأندية بعد انتصاره التاريخي على اتحاد جدة

في ليلة تاريخية كُتبت بحروف من…

2025-08-26 03:22:16

جمهور الرجاء البيضاويبين المبادرات الإنسانية والرسائل السياسية

يبرز جمهور نادي الرجاء البيضاو…

2025-09-18 01:01:40

الاتحاد الصيني لكرة القدم يحظر 43 شخصاً مدى الحياة بسبب فضيحة المراهنات والتلاعب بنتائج المباريات

في خطوة صارمة لمكافحة الفساد ا…

2025-08-28 05:49:50

بطولات الدوري الأوروبيصعود وهبوط الأندية في المشهد الكروي

وصلت منافسات الدوريات الأوروبي…

2025-09-12 06:40:00

تصاعد العنف في الملاعب التونسية ظاهرة تهدد الأمن الرياضي

تشهد الملاعب التونسية تصاعداً …

2025-09-17 08:15:21
توماس توخيل وتود بويليقصة انطباعات أولى خادعة وانفصال لا مفر منه << الانتقالات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

توماس توخيل وتود بويليقصة انطباعات أولى خادعة وانفصال لا مفر منه

2025-09-18 01:22:09

عندما أُقيل توماس توخيل من تدريب تشيلسي بعد ست مباريات فقط في الدوري الإنجليزي، تساءل الجميع: هل كان قرار المالك الجديد تود بويلي انفعالياً أم مدروساً؟ الحقيقة تكمن في مفارقة غريبة: كلا الرجلين كان محقاً في موقفه، لكن رؤيتهما المتعارضة جعلت الانفصال حتمياً.

الصدق الذي لم يُتوقع

تصريحات بويلي بعد الإقالة – التي نادراً ما تكون صادقة في عالم كرة القدم – كشفت مفاجأة: توخيل لم يرغب في أي دور خارج الملعب. بينما سعى الملاك الجدد لبناء هيكل إداري متكامل، أراد الألماني التركيز فقط على التدريب. هذه “اللامبالاة الإدارية” – رغم شرعيتها – اصطدمت بخطة بويلي الطموحة لإصلاح النادي من الجذور، خاصة بعد اكتشافه فوضى الأكاديمية وغياب قاعدة بيانات اللاعبين المعارين.

تشيلسي تحت المجهر

خلال “مراجعة المئة يوم” التي أجراها بويلي وشركاؤه، ظهرت تناقضات صارخة:
13 مدرباً في 19 عاماً: بينما حققوا 21 لقباً، عانوا جميعاً من تدخلات الإدارة.
توخيل الاستثناء: الوحيد الذي رفض الصلاحيات الإضافية، مفضلاً أن يكون “كبير المدربين” فقط.
فجوة هجومية: إنفاق 289 مليون يورو صيف 2022 لم يحل أزمة الهجوم، حيث فشل توخيل في تحديد أدوار سترلينغ وهافيرتز أو استغلال زياش وبوليسيك.

عندما يخونك “سحر” دوري الأبطال

الفوز باللقب القاري في 2021 أخفى عيوباً جوهرية:
تراجع دفاعي: بعد 24 هدفاً في أول 50 مباراة، تلقى تشيلسي 53 هدفاً في الخمسين التالية.
إهدار استثمارات: خسارة لوكاكو وفيرنر وتهديد ببيع زياش وبوليسيك كلف النادي أكثر من 200 مليون يورو.
صراع الرؤى: بينما رأى بويلي أن النادي بحاجة إلى “هدم جدران” الإدارة القديمة، اعتبر توخيل أن أزمات ما بعد أبراموفيتش ليست مسؤوليته.

الخلاصة: لم تكن “إقالة غاضبة”

القرار لم يكن رد فعل على هزيمة زغرب، بل نتيجة تراكمات: رفض توخيل للتغيير الهيكلي، وتدهور الأداء المرتبط بخططه الهجومية المشوشة، وإصرار الإدارة الجديدة على كسر النموذج القصير الأجل. المفارقة؟ كلاهما كان صادقاً، لكن صدقهما قادهما إلى طريقين متوازيين لا يلتقيان.