شبكة معلومات تحالف كرة القدم

تأهل الجزائر لربع نهائي كأس العرب بعد الفوز على المغرب بركلات الترجيح

في مباراة مثيرة جمعت بين غريمي…

2025-09-17 06:56:37

المنتخب الإسباني يتوّج بكأس العالم للسيدات لأول مرة في التاريخ

في حدث تاريخي لكرة القدم النسا…

2025-09-04 04:53:17

الساعات الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية تحمل مفاجآت كبيرة للفرق الأوروبية

يبدو أن الساعات الأخيرة من سوق…

2025-09-02 02:13:47

بارنسليفريق لا يلعب كرة القدم كما تعرفها لكنه ينجح

في عالم كرة القدم التقليدية، ح…

2025-09-08 05:08:15

المحكمة الإسبانية تدين روبياليس بتقبيل لاعبة المنتخب دون رضاها وتغرمه 10 آلاف يورو

أصدرت المحكمة العليا الإسبانية…

2025-09-04 04:18:44

أبدى أنشيلوتي تخوفه من التوقف الدولي وثقة بمستقبل ريال مدريد

أعرب كارلو أنشيلوتي المدير الف…

2025-09-18 06:08:43

أوضح إنريكيأنا الأجدر بتمثيل أسلوب برشلونة أكثر من أي مدرب آخر

صرح لويس إنريكي، المدير الفني …

2025-09-19 04:56:31

5 أساطير كرة القدم الذين أثاروا إعجاب أندريس إنييستا

خلال مسيرته الكروية الحافلة ال…

2025-09-18 04:55:27
إذا كان لزيدان تمثالانأسطورة اللاعب وعبقرية المدرب << الانتقالات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

إذا كان لزيدان تمثالانأسطورة اللاعب وعبقرية المدرب

2025-09-19 04:10:46

في عالم كرة القدم حيث تتلاشى النجوم سريعًا ويُنسى المدربون أسرع، يبرز زين الدين زيدان كظاهرة استثنائية تستحق التكريم بشكل غير مسبوق. فإذا كان ريال مدريد جادًا في نية إقامة تماثيل لأساطير النادي حول ملعب سانتياغو برنابيو الجديد، فإن زيدان يستحق دون منازع أن يُخلد بتمثالين: الأول كلاعب أسطوري شكل علامة فارقة في تاريخ النادي، والآخر كمدرب عبقري قاد الفريق لأعلى القمم رغم كل التحديات.

مساء الأحد، كتب زيدان فصلًا جديدًا من بطولاته مع الملكي، حين قاد الفريق للفوز في الكلاسيكو للمرة الثانية هذا الموسم، ليحقق إنجازًا لم يتحقق منذ موسم 2007-2008 تحت قيادة المدرب الألماني بيرند شوستر. لكن قيمة هذا الإنجاز تتضاعف عندما نعلم أنه تحقق في ظل معاناة غير مسبوقة من الإصابات التي بلغت 52 إصابة هذا الموسم، أبرزها إصابة النجم البلجيكي إيدين هازارد المتكررة.

زيدان لم يكتفِ بكسر قاعدة سيادة برشلونة المؤقتة، بل أعاد تشكيل المشهد التنافسي في الليغا بشكل استراتيجي. فبإسقاطه لبرشلونة، عكّر صفو عودة الأخير للتألق واقترابه من صدارة الدوري، ليصبح ريال مدريد الآن الأقرب للاحتفاظ باللقب إذا استمر في انتصاراته، خاصة مع صعوبة مواجهات أتلتيكو مدريد المتصدر بنقطة واحدة فقط.

العبقرية الحقيقية لزيدان تجلت في تطبيقه لمبدأ “السهل الممتنع” بشكل تكتيكي محكم. فبينما استحوذ برشلونة على الكرة، نجح زيدان في تحييد خطط مدربه رونالد كومان تمامًا، ليجد الأخير فريقه متأخرًا بهدفين في أقل من نصف ساعة. لقد استفاد ريال مدريد من خبرة المخضرمين توني كروس ولوكا مودريتش، تمامًا كما حدث أمام ليفربول، ليعيد زيدان اكتشاف نقاط ضعف الخصوم وتحويلها إلى نقاط قوة لفريقه.

الأداء الجماعي الذي قاده فيدريكو فالفيردي في الربط بين الخطوط، وخطورة فينيسيوس جونيور في الهجمات المرتدة، كلها أدوات استخدمها زيدان ببراعة ليعوض خيبات الأمل السابقة هذا الموسم. النتائج تتحدث عن نفسها: تخطي ليفربول في أنفيلد بفوز 3-1، والاقتراب من نصف نهائي دوري الأبطال، وانتصارات كبيرة على أبرز المدربين مثل كومان ودييغو سيميوني وأنطونيو كونتي وغاسبريني ويورغن كلوب.

بعد أسابيع فقط من المطالبة برحيله، ها هو زيدان يثبت مرة أخرى أنه المدرب الأقدر على قيادة ريال مدريد في اللحظات الحاسمة. اليوم، وبعد أن أسقط أكبر المدربين واحدًا تلو الآخر، يبقى القوس مفتوحًا أمام الفرنسي لتحقيق البطولات مرة أخرى، ليصبح أول من يُكرّم بتمثالين حول البرنابيو: أسطورة كلاعب، وعبقرية كمدرب.