إسبانيا تعود إلى الحرس القديم دي لافوينتي يخطط لاستعادة راموس وألبيول
2025-09-19 05:05:49
كشف تقرير صحفي إسباني تفاصيل هامة حول الخطة الجديدة للمدير الفني الجديد للمنتخب الإسباني، لويس دي لافوينتي، والذي يعتزم الاعتماد على مجموعة من اللاعبين المخضرمين خلال المرحلة المقبلة، خاصة في منافسات الدور نصف النهائي من بطولة دوري الأمم الأوروبية.
وجاءت هذه الخطوة بعد سحب قرعة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، التي أفرزت مواجهة نارية بين إسبانيا وإيطاليا ضمن المربع الذهبي للبطولة الأوروبية، بينما ستجمع المباراة الأخرى بين هولندا وكرواتيا.
وبحسب صحيفة “أس” الإسبانية، يعتزم دي لافوينتي عقد اجتماع مع سيرجيو راموس، قائد المنتخب السابق ولاعب باريس سان جيرمان الحالي، في محاولة لإقناعه بالعودة لتمثيل “لاروخا” من جديد. ويسعى المدرب الإسباني إلى إظهار الاحترام للاعب الذي يحمل الرقم القياسي في عدد المشاركات الدولية برصيد 180 مباراة.
وأشارت التقارير إلى أن عودة راموس قد تجعله قائداً للمنتخب، لكن ذلك لا يعني بالضرورة مشاركته في مباريات التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أوروبا 2024، حيث من المقرر أن يواجه المنتخب الإسباني نظيريه النرويجي والإسكتلندي في 25 و28 مارس/آذار 2023.
وفي حال عدم تمكن راموس من العودة، فإن شارة القيادة ستنتقل إلى أحد اللاعبين الأكثر خبرة في التشكيلة الحالية، وعلى رأسهم جوردي ألبا (91 مباراة دولية)، أو كوكي (70 مباراة)، أو ألفارو موراتا (61 مباراة)، أو سيزار أزبيليكويتا (44 مباراة).
يذكر أن راموس خاض آخر مباراة دولية مع إسبانيا في 31 مارس/آذار 2021 أمام كوسوفو، ضمن تصفيات كأس العالم 2022، لكن المدرب السابق لويس إنريكي استبعدَه من القائمة المشاركة في المونديال القطري.
ولم يقتصر اهتمام دي لافوينتي على راموس فقط، حيث أفادت التقارير بأن المدرب الجديد يسعى أيضاً لاستعادة خدمات المدافع المخضرم راؤول ألبيول، لاعب فياريال الحالي، شرط أن يعود اللاعب إلى مستواه البدني والفني المطلوب.
كما أعرب دي لافوينتي عن أسفه لعدم تمكنه من الاستفادة من خبرة سيرجيو بوسكيتس، الذي أعلن اعتزاله اللعب الدولي قبل أيام قليلة فقط من تعيين المدرب الجديد.
يُذكر أن لويس دي لافوينتي تسلم مهامه كمدير فني للمنتخب الإسباني في 8 ديسمبر/كانون الأول 2022، بعد يومين فقط من إقصاء الفريق من دور الـ16 في كأس العالم أمام المغرب، وبعد ساعة واحدة فقط من إقالة سلفه إنريكي، في خطوة تهدف إلى إعادة الثقة والاستقرار للمنتخب الإسباني.
