شبكة معلومات تحالف كرة القدم

إيريك تن هاغ هل يستطيع المدرب الهولندي إعادة مانشستر يونايتد إلى أمجاده؟

بعد أسابيع من التكهنات والتسري…

2025-10-04 04:43:23

احتكار الأندية الإسبانية والإنجليزية لدور الـ16 في دوري أبطال أوروبا

سيطرت الأندية الإسبانية والإنج…

2025-10-05 05:25:03

الزمالك المصري يواجه نهضة بركان المغربي في نهائي الكونفدرالية الأفريقية

تستعد العاصمة المصرية القاهرة …

2025-10-14 05:40:45

احتضن كريستيانو رونالدو 9 لاعبين من مانشستر يونايتد في غرفة الملابس قبل فوزهم 3-2 على نوريتش سيتي

في لفتة قيادية استثنائية، احتض…

2025-10-05 04:46:27

الانتقام الباردقصة سباليتي وتوتي في روما

بدأت قصة الخلاف بين المدرب لوت…

2025-10-11 05:33:20

الحكم الإنجليزي الموقوف ديفيد كوت يعمل في توصيل الطرود بعد إيقافه عن التحكيم

في تطور غير متوقع، اضطر الحكم …

2025-10-13 05:12:40

الكسل البشريبين العلم الرياضي وسلوك النجوم

أظهرت دراسة كندية عام 2015 أن …

2025-10-17 04:02:55

استقبال حافل للبعثات الرياضية المشاركة في مونديال الأندية بالدوحة

استقبلت الدوحة اليوم بعثة النا…

2025-10-07 04:09:48
العبقرية الفردية في كرة القدمبين شوارع الأرجنتين وأكاديميات أوروبا << الانتقالات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

العبقرية الفردية في كرة القدمبين شوارع الأرجنتين وأكاديميات أوروبا

2025-10-15 04:21:46

في كأس العالم 1986، قدم دييغو مارادونا هدفًا أسطوريًا ضد إنجلترا، يجسد فيه روح كرة القدم الشعبية بكل براعة. بدأ الهجوم بدوران صعب حول نفسه، تلاها سلسلة من اللمسات السريعة، وانطلاقة مذهلة لا يمكن إيقافها، ومراوغات تخطف الأنفاس. هذا الهدف لم يكن مجرد لحظة رياضية عابرة، بل كان نتاجًا لأسلوب لعب تعلمه مارادونا في شوارع الأرجنتين، حيث كان يعتمد على تفادي الالتحامات القوية مع المنافسين في مباريات بدون حكام. هنا، لم يكن هناك مكان للثقة إلا في النفس والمهارة الفردية.

اليوم، يخشى الكثيرون من تدريب اللاعبين الشباب على مثل هذه المهارات العفوية والفردية. بدلاً من صقل مواهبهم الفردية، تُفضل الأكاديميات الحديثة التركيز على التمرير والانضباط التكتيكي. كما قال كريس وودل، جناح إنجلترا السابق: “الأكاديميات مكتظة بالمدربين، ومنظمة وصارمة للغاية. كل التدريبات عبارة عن المرور من الأقماع والاعتماد على لمستين للكرة. دعوهم يراوغون!”. وأضاف أن اللاعبين المدربين بشكل مفرط يخشون فقدان الكرة، مما يحد من إبداعهم.

لكن مارادونا لم يكن خائفًا بهذا القدر على أرض الملعب.无论是在 الأرجنتين، إسبانيا، أو إيطاليا، حاول المدافعون فعل كل شيء – قانونيًا أو غير قانوني – لإيقافه، لكنهم فشلوا في النهاية. كما قال رفائيل باز، زميله السابق في إشبيلية: “يمكن القول إنه كان لاعب شوارع. كان يفعل أشياء لا تصدق بكرة من ورق الألمنيوم، كان يجعل الطوب يبدو مستديرًا”.

لم يكن مارادونا آخر من استفاد من الدروس التي تعلمها في الشوارع. زين الدين زيدان، الذي نشأ في حي لاكاسلاني الصعب في مرسيليا، تأثر بأداء مارادونا في كأس العالم 1986. وقال زيدان: “كنت أبلغ حينها 14 عامًا، وعندما تكون في هذا العمر تدرك الأمور. كانت اللحظة التي أدركت فيها مدى روعته كلاعب كرة قدم وقدرته على صنع الفارق. فاز بمباريات بمفرده”.

حتى اليوم، لا تزال الشوارع تقدم بعضًا من أعظم المواهب في العالم. من فيرينس بوشكاش، الذي برز من حطام الحرب العالمية الثانية في بودابست، إلى يوزيبيو الذي لعب كرة القدم حافي القدمين في موزامبيق، وجيدون سانشو، الذي برز من شوارع جنوب لندن. كما قال سانشو: “كرة القدم في الشوارع تعني أنك لا تخشى أحدًا”.

في النهاية، ربما يكون الافتقار إلى الخوف والاستعداد للمجازفة هو الخيط الذي يربط بين هذه المجموعة من اللاعبين العظماء. كما قال مارادونا نفسه: “أنا مارادونا الذي يحرز الأهداف ويرتكب الأخطاء. يمكنني تحمل كل شيء، وأملك جسدا قويا للقتال ضد الجميع. يمكنكم قول العديد من الأمور عني، لكنكم لن تقولوا إنني لم أخاطر”.

هذه الروح هي ما يجعل كرة القدم جميلة، سواء في الشوارع أو في الملاعب العالمية.