نتائج ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا 2025مسيرة ممتازة نحو المجد
2025-07-04 14:54:45
شهد موسم 2025 من دوري أبطال أوروبا أداءً استثنائيًا من نادي ريال مدريد، حيث قدم الفريق الملكي سلسلة من العروض القوية التي جعلته أحد المرشحين الأقوى للفوز باللقب القاري. تحت قيادة المدرب الجديد، استطاع الفريق أن يثبت مرة أخرى أنه أحد عمالقة الكرة الأوروبية.
بداية قوية في دور المجموعات
بدأ ريال مدريد مشواره في دوري أبطال أوروبا 2025 بتألق واضح في دور المجموعات، حيث وُضع في مجموعة صعبة ضمت أندية كبيرة مثل بايرن ميونخ وبنفيكا وغلطة سراي. ومع ذلك، تمكن الفريق من تحقيق نتائج مميزة، حيث فاز في 5 مباريات وتعادل في واحدة فقط، ليتصدر المجموعة بفارق كبير.
أبرز ما ميز أداء ريال مدريد في هذه المرحلة كان الهجوم القوي الذي قاده الثنائي فينيسيوس جونيور وجود بيلينغهام، بالإضافة إلى الدفاع الصلب بقيادة إدير ميليتاو وداني كارفاخال. كما برز الحارس البلجيكي تيبو كورتوا بتصدياته الحاسمة التي أنقذت الفريق في أكثر من مناسبة.
تألق في الأدوار الإقصائية
مع انطلاق الأدوار الإقصائية، زاد ريال مدريد من تركيزه وقوته، حيث تغلب على باريس سان جيرمان في دور الـ16 بنتيجة 3-1 في مجموع المباراتين، بفضل أهداف حاسمة من رودريغو وفيدريك فالفيردي. ثم واجه الفريق مانشستر سيتي في ربع النهائي في مباراة وصفت بأنها “كلاسيكو أوروبي”، حيث انتصر ريال مدريد 4-3 في مجموع المباراتين بعد أداء بطولي في السانتياغو برنابيو.
في نصف النهائي، واجه ريال مدريد منافسه التقليدي برشلونة في مباراة ملحمية انتهت بفوز الفريق الملكي 2-1 في الكامب نو، ثم 1-0 في العاصمة مدريد، ليتأهل إلى النهائي للمرة الـ18 في تاريخه.
النهائي: مواجهة تاريخية أمام ليفربول
في نهائي دوري أبطال أوروبا 2025، التقى ريال مدريد بليفربول في ملعب أليانز أرينا بمدينة ميونخ. وكانت المباراة بمثابة إعادة لنهائي 2022، حيث سعى الفريق الإسباني للانتقام من خسارته في ذلك الوقت.
بفضل هدفين من فينيسيوس جونيور وآخر من جود بيلينغهام، توج ريال مدريد بطلاً لدوري أبطال أوروبا للمرة الـ15 في تاريخه، ليؤكد مرة أخرى أنه “ملك الكرة الأوروبية”.
خاتمة
بأداء استثنائي من جميع اللاعبين، أثبت ريال مدريد في موسم 2025 أنه لا يزال القوة الأكبر في أوروبا. مع استمرار تطوير الفريق وتعزيزه بالنجوم الشابة، يبدو أن عهد الهيمنة الملكية على الكرة القارية سيستمر لسنوات قادمة.
