شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الاتحاد الدولي للسيارات يخفف عقوبات الشتائم بنسبة 50% ويوسع صلاحيات المراقبين

أعلن الاتحاد الدولي للسيارات (…

2025-08-28 04:53:04

اعتناق الإسلام علامة فارقة في حياة نجوم الرياضة العالمية

لا يقتصر اعتناق الدين الإسلامي…

2025-08-26 03:20:53

الذكاء الاصطناعي يكشف عن أسوأ 10 صفقات في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز

كشفت تقنيات الذكاء الاصطناعي ا…

2025-09-02 00:39:10

المغرب وإسبانيا والبرتغال تفوز بتنظيم كأس العالم 2030 في حدث تاريخي

في حدث تاريخي يضع المغرب على خ…

2025-09-04 05:33:33

أكثر 10 ملاعب كرة قدم رعباً في العالمحيث تتحول المدرجات إلى جحيم للفرق الزائرة

تعتبر الأجواء الجماهيرية عنصرا…

2025-08-22 02:45:01

أُنس جابر تُحقق إنجازاً تاريخياً وتصبح أول عربية تبلغ ربع نهائي أستراليا المفتوحة

في حدث تاريخي للرياضة العربية،…

2025-08-22 02:18:37

إيرلينغ هالاند يصبح أحد أعلى اللاعبين أجراً في العالم بعد تمديد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2034

أصبح النجم النرويجي إيرلينغ ها…

2025-08-22 06:21:36

المنتخب السعودي يفتتح مشواره في خليجي 23 بانتصار ثمين على الكويت 2-1

الكويت - الرياض - واسحقق المنت…

2025-09-05 00:47:21
بيليه الجديد لقب ثقيل حمله نجوم كبار وسقط تحت وطأته آخرون << المباريات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

بيليه الجديد لقب ثقيل حمله نجوم كبار وسقط تحت وطأته آخرون

2025-07-29 17:09:07

شهدت كرة القدم العالمية على مدار العقود الماضية ظهور العديد من المواهب التي أُطلق عليها لقب “بيليه الجديد”، لكن قلة فقط استطاعت تحمل ثقل هذه التسمية التاريخية. فما بين نجاحات مبهرة وإخفاقات مدوية، تحول هذا اللقب إلى اختبار حقيقي للعظماء.

الأسطورة البرازيلية بيليه نفسه كان واضحاً في رفضه لتكرار هذه الظاهرة، حيث صرح ذات مرة بأن “هناك بيليه واحد فقط”. لكنه لم يخف إعجابه بالنجم الفرنسي كيليان مبابي بعد أدائه المتميز في كأس العالم 2018، حيث غرد ساخراً: “إذا استمر كيليان في معادلة أرقامي، سأضطر لإرتداء حذائي مجدداً”.

تجربة زيكو، الملقب ب”بيليه الأبيض”، تقدم درساً مهماً. رغم اعترافه بفخره بالمقارنة مع الأسطورة، إلا أنه عانى من ضغوط هائلة: “لم أحب هذا اللقب أبداً، لأن بيليه واحد وهذه مسؤولية كبيرة”. هذه الكلمات تعكس المعاناة الحقيقية للاعبين الذين يحملون هذا اللقب الثقيل.

قصة روبينيو تقدم نموذجاً للنجاح المؤقت. بعد قيادته نادي سانتوس للقب الدوري في سن 18 عاماً، ووصف بيليه له بأنه “سيصبح لاعبا كبيرا”، لم تستمر مسيرته على هذا النجاح، حيث تراجع مستواه مبكراً رغم بعض الإنجازات مع المنتخب.

أما نيمار، فقد تعامل مع الأمر بذكاء. بدلاً من قبول لقب “بيليه الجديد”، اكتفى بلقب “الجوهرة” الذي يعكس مهاراته الخاصة. ورغم تحقيقه أرقاماً قياسية وتعادله مع أهداف بيليه مع المنتخب، إلا أن إصاباته وسقطاته الكثيرة أثرت على مسيرته.

القائمة تطول لتشمل أسماء مثل الغاني عبيدي بيليه والأميركي فريدي أدو، حيث يظهر نمط واضح: اللقب قد يكون بداية مشرقة، لكنه نادراً ما يكون ضمانة للاستمرارية. الفارق الحقيقي يكمُن في قدرة اللاعب على خلق هويته الخاصة بعيداً عن ظل الأسطورة.

ختاماً، تثبت التجربة أن لقب “بيليه الجديد” ليس وسام شرف بقدر ما هو اختبار عسير. النجاح الحقيقي لا يكمن في محاكاة الأسطورة، بل في كتابة قصة فريدة تترك بصمة خاصة في تاريخ الكرة المستديرة.