شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الإمبراطور أدريانو يودع الملاعب رسمياً بمباراة تكريمية مؤثرة في ماراكانا

أسدل أدريانو "الإمبراطور" الست…

2025-08-27 04:22:49

البرازيل تبدأ عهداً جديداً مع أنشيلوتي لاستعادة الهيبة الكروية المفقودة

يستعد المنتخب البرازيلي لكرة ا…

2025-08-28 05:19:34

الرامي التركي يوسف ديكيتش يسجل حركته الشهيرة كعلامة تجارية بعد إقبال عالمي

تقدم الرامي التركي يوسف ديكيتش…

2025-09-02 01:04:13

أفضل 10 مدربين في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز من حيث متوسط النقاط

شهد الدوري الإنجليزي الممتاز (…

2025-08-22 01:55:29

الاتحاد العماني ينهي تعاقده مع المدرب الهولندي كومان بعد خيبة أمل في كأس الخليج

في قرار مفاجئ للكثيرين، أعلن ا…

2025-08-28 05:25:58

الأهلي يتوج بلقب الدوري المصري للمرة الـ39 بعد تعادله مع مصر المقاصة

توج النادي الأهلي بلقب الدوري …

2025-08-27 05:53:27

إسبانيا تودع يورو 2020 بكرامة وتتطلع لمستقبل واعد بكأس العالم 2022

خرجت إسبانيا من بطولة أمم أورو…

2025-08-22 05:14:51

اتحاد قطر يعلن إعفاء كيروش وتعين ماركيس مدرباً جديداً للمنتخب قبل كأس آسيا 2024

أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم…

2025-08-25 02:53:16
كيف تحولت هيونداي إلى مرسيدسمعضلة تقييم اللاعبين في عالم كرة القدم << المباريات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

كيف تحولت هيونداي إلى مرسيدسمعضلة تقييم اللاعبين في عالم كرة القدم

2025-07-31 09:21:24

في عالم كرة القدم الحديث، أصبح تقييم اللاعبين يشبه قصة تحول سيارة هيونداي إلى مرسيدس – حيث تبدأ السلعة بسيطة وعملية ثم تتحول إلى رمز للوجاهة الاجتماعية. هذه الظاهرة تطرح تساؤلات جوهرية حول منطق تقييم اللاعبين في سوق الانتقالات.

الدرس الأول الذي يجب استيعابه هو أن قيمة اللاعب ليست ثابتة، بل ديناميكية تتغير بناءً على تفاعل السوق. كما حدث مع سيارة هيونداي في القصة، حيث تحولت من وسيلة نقل بسيطة إلى رمز للوجاهة، نرى اللاعبين يكتسبون قيمتهم ليس فقط من أدائهم الرياضي، ولكن من عوامل مثل الشعبية والعلامة التجارية والصراعات الإعلامية حولهم.

الدرس الثاني يكشف أن سوق الانتقالات يعمل بنظام “الهمسات الصينية”، حيث يتم تحديد قيمة اللاعب بناءً على صفقات سابقة قد لا تكون ذات صلة منطقية. كما في حالة هاري ماغواير الذي تم تقييمه بناءً على صفقة فيرجيل فان دايك، والتي بدورها استندت إلى صفقات أقدم.

أما الدرس الثالث والأهم فهو أن الأندية الكبرى تمتلك من الموارد ما يفوق احتياجاتها بكثير، مما يخلق فقاعة أسعار غير منطقية. هذه الأندية تستثمر أموالاً طائلة في اللاعبين ليس بسبب قيمتهم الحقيقية، ولكن لأنها تملك القدرة على ذلك، مستغلة ولاء الجماهير واستعدادهم لدفع المزيد مقابل البطاقات والقمصان وخدمات البث.

في النهاية، يبقى السؤال: هل يمكن للذكاء الاصطناعي حل هذه المعضلة؟ الإجابة المحبطة هي لا، لأن المشكلة ليست في نقص المعلومات أو القدرة الحسابية، بل في المنطق المشوه الذي يحكم سوق كرة القدم، حيث تتحول القيمة من شيء يمكن قياسه إلى مفهوم نسبي يخضع لأهواء السوق وصراعات الأندية.