شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الفيفا يعوّل على إنتر ميلان وباريس سان جيرمان لإنقاذ سمعة مونديال الأندية

تتجه أنظار الاتحاد الدولي لكرة…

2025-10-16 05:49:27

الكرة الذكية في مونديال قطرثورة تقنية تعيد تشكيل مستقبل كرة القدم

لم تعد كرة القدم مجرد أداة للع…

2025-10-17 04:33:00

الثنائي بنزيمة وفينيسيوس سر تألق ريال مدريد وصدارته للدوري الإسباني

كان تألق الثنائي كريم بنزيمة و…

2025-10-12 05:39:56

الرباط تطلق أول معجم عربي موحد لمصطلحات كرة القدم بالتزامن مع مونديال قطر 2022

بالتزامن مع استضافة قطر لأول ن…

2025-10-14 04:11:08

اعتراف جيسوسبكائي بسبب قرار غوارديولا كان القشة التي قسمت ظهر البعير

كشف البرازيلي غابرييل جيسوس مه…

2025-10-08 05:27:58

إيران وأميركا تاريخ من المواجهات الكروية في ظل توتر سياسي

تشهد مباراة إيران والولايات ال…

2025-10-03 05:18:12

الزمالك ينهي علاقته بجيزوالدو فيريرا بعد سلسلة نتائج مخيبة

أعلن نادي الزمالك المصري رسميا…

2025-10-14 04:15:15

العرب يبرزون في اليوم الثاني لألعاب القوى بدورة الألعاب الآسيوية بهانغتشو

شهد اليوم الثاني لمنافسات ألعا…

2025-10-15 04:44:06
السباعيقنوات بي إن سبورت الرياضية احتكار قطري أم إتقان في الأداء؟ << المباريات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

السباعيقنوات بي إن سبورت الرياضية احتكار قطري أم إتقان في الأداء؟

2025-10-14 04:08:48

بعد فشل الدول المحاصرة لقطر في تبرير حصارها سياسياً واقتصادياً، لجأت إلى استراتيجية جديدة تستهدف عواطف الجماهير العربية عبر الترويج لمجموعة قنوات رياضية بديلة تحمل اسم “بي بي أس”. هذه القنوات -بحسب المروجين لها- تهدف إلى كسر ما يسمى “الاحتكار القطري” للبطولات الرياضية العالمية الذي تقوده قنوات “بي إن سبورت”.

بدأت الحملة الإعلامية بتغريدات للمستشار السعودي سعود القحطاني الذي ادعى وجود “ثغرة قانونية” في احتكار النقل الرياضي، ووعد بـ”حلول بديلة بشكل مجاني أو رمزي”. ثم تابعت صحيفة الشرق الأوسط الحملة بنشر تقرير عن “تكتل عربي” لإيقاف احتكار بي إن سبورتس، مدعية أن هذا التكتل قادر على إتاحة البث لأكثر من مئتي مليون مشاهد.

لكن الوقائع تكشف تناقضاً واضحاً في هذه الادعاءات. فبي إن سبورتس تمتلك حقوق بث لأهم البطولات العالمية حتى عام 2022 باستثمارات تجاوزت عشرة مليارات دولار، وهي جزء من شبكة عالمية متكاملة تتمتع ببنية تحتية تقنية وبشرية متطورة.

الحقيقة التي يتغافل عنها المروجون للحملة أن بي إن سبورتس حصلت على حقوق النقل ليس لأنها دفعت أكثر، ولكن لأنها تقدم تغطية إعلامية بمستويات عالمية، مع أستديوهات متطورة وطواقم بشرية محترفة. كما أن القنوات البديلة المزعومة تحتاج لسنوات طويلة للحصول على حقوق البث، حتى لو وافقت الاتحادات الرياضية على منحها.

يبدو أن الحملة الجديدة تستهدف بشكل واضح تحقيق أهداف سياسية عبر استغلال الشغف الرياضي العربي، في محاولة لتحويل المنافسة الإعلامية الرياضية إلى معركة سياسية، متجاهلة أن النجاح في مجال الإعلام الرياضي يحتاج إلى استثمارات حقيقية وكفاءات مهنية وليس مجرد شعارات سياسية.