شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الخطوط الجوية القطرية تصبح الراعي الرسمي لقميص باريس سان جيرمان اعتباراً من 2022-2023

في خطوة تعكس عمق الشراكة الاست…

2025-09-02 01:44:51

البرتغال تهزم إيطاليا وتتصدر المجموعة الثالثة بدوري الأمم الأوروبية

فوز ثمين للبرتغال على إيطاليا …

2025-08-28 05:25:07

المنتخب السعودي يحتفل بتأهله التاريخي لكأس العالم قطر 2022

حقق المنتخب السعودي لكرة القدم…

2025-09-05 00:23:28

الاتحاد الإسباني يعاقب أندية بسبب حوادث عنصرية في كرة القدم

أصدر الاتحاد الإسباني لكرة الق…

2025-08-28 06:24:13

العداء الأندوري ناهويل كاريانا يحظى بإشادة عالمية رغم احتلاله المركز الأخير

في مشهد مؤثر يجسد القيم الرياض…

2025-09-03 02:06:41

أغلى 10 مدافعين في تاريخ كرة القدمتحول استراتيجي في سوق الانتقالات

شهدت كرة القدم الحديثة تحولاً …

2025-08-22 01:56:14

أفضل 30 لاعباً في تاريخ دوري أبطال أوروباأساطير كروية خلدت أسماؤها

يُعتبر دوري أبطال أوروبا ذروة …

2025-08-22 02:25:57

الترجي التونسي يهزم لوس أنجلوس إف سي ويحقق أول انتصار عربي في كأس العالم للأندية الموسعة

نجح الترجي التونسي في بعث الأم…

2025-08-28 05:53:09
لماذا يتعرض رونالدو للسخرية بعد خروج يوفنتوس؟ << غير مصنف << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

لماذا يتعرض رونالدو للسخرية بعد خروج يوفنتوس؟

2025-07-31 09:16:34

السبب الرئيسي للسخرية من كريستيانو رونالدو بعد خروج يوفنتوس من دوري أبطال أوروبا أمام أياكس يعود إلى التناقض بين الصورة التي يروج لها بنفسه والواقع الذي حدث في المباراة. رونالدو، الذي يُصور نفسه دائمًا على أنه “حل المشاكل” و”بطل الأدوار الحاسمة”، فشل في إنقاذ فريقه رغم تسجيله هدفين في مباراتي الذهاب والإياب.

الحقيقة أن السخرية ليست بسبب أدائه الفني، بل بسبب الفجوة بين التوقعات المبنية على سرديته الشخصية والنتيجة النهائية. رونالدو يعزز باستمرار فكرة أنه “اللاعب الأهم” و”صانع الفرق”، لكن خروج يوفنتوس كشف أن كرة القدم لعبة جماعية، وأنه حتى أعظم اللاعبين لا يستطيعون الفوز بمفردهم.

المفارقة أن هذه السخرية تؤكد -عن غير قصد- نظرية رونالدو نفسها. فلو كان الناس يعتبرونه مجرد لاعب عادي في الفريق، لما بالغوا في انتقاده بعد الخروج. لكن لأن الجميع يتعامل معه على أنه “العنصر الحاسم”، أصبح الخروج مع وجوده مفارقة تثير السخرية.

الأمر يشبه من يشتري ساعة فاخرة ثم يكتشف أنها لا تعمل في اللحظة الحاسمة. المشكلة ليست في الساعة نفسها، بل في الادعاء بأنها “تغير كل شيء”. رونالدو لاعب استثنائي، لكن سرديته المبالغ فيها حول تأثيره الفردي جعلت أي إخفاق يبدو كفشل ذريع.

في النهاية، السخرية ليست إنكارًا لمهارته، بل رد فعل على التناقض بين الصورة والواقع. لو كان رونالدو أقل تبجحًا بدوره، لكان النقد أقل قسوة. لكن عندما تبيع الناس على فكرة “المنقذ الأعظم”، يصبح الخروج بدونه قصة مثيرة للسخرية.

هذه ليست مشكلة رونالدو وحده، بل دليل على أن كرة القدم تبقى لعبة جماعية، وأنه حتى العظماء يحتاجون إلى فريق كامل لتحقيق المجد.