شبكة معلومات تحالف كرة القدم

إسرائيل تحتفي بمشاركة وفدها الرياضي في الأولمبياد الخاص بالإمارات وتتغنى بإنجازاته

أعربت وزارة الخارجية الإسرائيل…

2025-08-22 06:58:07

السد يتوج بلقب كأس أمير قطر بعد فوز دراماتيكي على الريان بركلات الترجيح

في مشهد دراماتيكي لا ينسى، توج…

2025-09-02 01:35:09

المصارع النمساوي خالد أوت يحيي ذكرى صبرا وشاتيلا برفع العلم الفلسطيني في بطولة ألمانيا

أحيا المصارع النمساوي خالد (في…

2025-09-04 05:27:31

الكوبي الرجل الحديدي يضرب نفسه بالمطرقة ولا يصاب بأذى

في مشهدٍ يخطف الأنفاس، يجذب لي…

2025-09-04 05:02:40

أسرع البطاقات الحمراء في تاريخ بطولة أمم أوروبا

شهدت بطولة أمم أوروبا لكرة الق…

2025-08-21 05:13:54

البريميرليغ يستأنف منافساته بمواجهات نارية رغم غياب التوقف الشتوي

يستعد الدوري الإنجليزي الممتاز…

2025-08-28 05:06:48

أكبر 5 انتصارات في تاريخ تصفيات أمم أوروبا

شهدت تصفيات بطولة أمم أوروبا ع…

2025-08-22 03:18:21

أشرف حكيمي يحطم الأرقام القياسية ويواصل تألقه مع باريس سان جيرمان

يواصل الظهير الدولي المغربي أش…

2025-08-21 05:12:27
الجسد هنا والروح في غزة فلسطينيو الدوحة يرفعون راية الوطن في كأس آسيا << غير مصنف << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

الجسد هنا والروح في غزة فلسطينيو الدوحة يرفعون راية الوطن في كأس آسيا

2025-08-12 13:52:11

“الجسد هنا والروح في غزة، داخلي غصة من الحزن، وأشعر بالقهر”، بهذه الكلمات عبّر الفلسطيني أحمد مطر عن معاناة الغربة التي يعيشها هو وآلاف الفلسطينيين في الشتات، حيث يحملون في قلوبهم حُلم العودة إلى وطنهم المغتصب.

دعم القضية من المدرجات

على مدرجات ملعب المدينة التعليمية في الدوحة، تجمّع العشرات من الفلسطينيين والعرب لحضور مباراة المنتخب الفلسطيني أمام إيران في كأس آسيا، ليس فقط لدعم الفريق رياضياً، بل أيضاً لإيصال رسالة واضحة: فلسطين باقية في الوجدان رغم كل المحن.

يقول مطر (36 عاماً)، الذي وُلد وترعرع في قطر: “حضوري اليوم ليس لمجرد التشجيع، بل هو تأكيد على أننا شعبٌ يحب الحياة ويصرّ على حقوقه”. ورغم خسارة المنتخب بنتيجة 4-1، إلا أن الجماهير حوّلت المدرجات إلى منصة للهتاف باسم فلسطين ورفع الأعلام والكوفيات، في مشهد مؤثر سلّط الضوء على القضية أمام العالم.

أطفال يحملون القضية في قلوبهم

لم يكن الحضور مقتصراً على الكبار فقط، بل شارك أطفال فلسطينيون وعرب في إحياء الروح الوطنية. حمزة (6 سنوات)، الذي رافق والده ياسر خليفة، قال ببراءة: “أحب فلسطين وأكره الذين يؤذون أهل غزة”. أما زينة، الطفلة الفلسطينية، فعبّرت عن حزنها العميق على الأطفال الأبرياء الذين قُتلوا تحت القصف، مؤكدة أن دعمها لفلسطين “سيبقى للأبد”.

تضامن عربي وإسلامي

لم تقتصر المشاركة على الفلسطينيين فقط، بل شهدت المدرجات تضامناً عربياً وإسلامياً لافتاً. المصري أحمد يحيى حضر مع طفليه الصغيرين، قائلاً: “القضية الفلسطينية قضية كل العرب، وواجبنا أن نقف معها في المحافل الدولية”.

أما المشجع الإيراني مهدي زاهدي، الذي رفع علمي إيران وفلسطين معاً، فأكد أن “الشعب الإيراني يقف بكل قوة مع الشعب الفلسطيني، وندين العدوان الإسرائيلي الذي يقتل الأبرياء يومياً”.

رسالة إلى العالم

اختتم الشاب الفلسطيني محمد ديب (24 عاماً) حديثه بالقول: “وجودنا هنا اليوم رسالة للعالم أن الفلسطينيين لن ينسوا وطنهم، وسيظلون يقاتلون من أجله بكل الوسائل، حتى لو كانت كرة القدم”.

وهكذا، تحوّلت المباراة الرياضية إلى منصة سياسية وإنسانية، جسّدت تمسّك الفلسطينيين بحق العودة، وتضامن الشعوب مع قضيتهم العادلة.