شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الشيخة أسماء بنت ثاني آل ثانيأول عربي يصل إلى 6 قمم فوق 8000 متر

حققت المغامرة والرياضية القطري…

2025-10-15 05:44:21

اضطر فيكتور مونيوز لاعب ريال مدريد الشاب لإغلاق التعليقات على حسابه بسبب الانتقادات اللاذعة

أقدم فيكتور مونيوز، اللاعب الش…

2025-10-07 04:21:38

الإنجازات العربية في قطرهل كانت الملاعب القطرية عاملاً حاسماً في التفوق العربي؟

شهدت الملاعب القطرية خلال العا…

2025-10-10 05:20:30

الاتحاد الأفريقي ينهي الجدلالترجي التونسي بطلاً لدوري الأبطال وغرامات مالية للفريقين

بعد أسابيع من الجدل المكثف، وض…

2025-10-10 04:15:41

الدوحةمدينة الكرفان بالمسيلة جاهزة لاستقبال جماهير مونديال قطر 2022

أعلنت العاصمة القطرية الدوحة ع…

2025-10-13 04:48:14

الاتحاد العالمي للملاكمة يفرض اختبارات تحديد الجنس الإلزامية على الملاكمين

أعلن الاتحاد العالمي للملاكمة،…

2025-10-11 04:59:24

استعدادات قطر النهائية لاستضافة مونديال 2022كل ما تحتاج معرفته عن التذاكر والإقامة

أعلن ناصر الخاطر، الرئيس التنف…

2025-10-07 05:58:55

البرازيل تعلن ارتداء الزي الأسود في مباراة غينيا تضامناً ضد العنصرية

أعلن المنتخب البرازيلي لكرة ال…

2025-10-12 05:48:41
المغرب يحمي مواهبه الكروية من الإغراءات الأوروبية لتعزيز صفوف أسود الأطلس << غير مصنف << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

المغرب يحمي مواهبه الكروية من الإغراءات الأوروبية لتعزيز صفوف أسود الأطلس

2025-10-18 05:08:08

يعمل المغرب بجدية على حماية ورعاية مواهبه الكروية الصاعدة في أوروبا، خاصة الذين نشؤوا في الأندية الأوروبية، من أي إغراءات أو ضغوط أو إهمال. ويهدف هذا الجهد إلى تمهيد الطريق لحمل هؤلاء اللاعبين قميص “أسود الأطلس” في المستقبل وتعزيز صفوف المنتخب الوطني.

ويؤكد فتحي جمال، مدير التكوين في الاتحاد المغربي لكرة القدم، أن حماية هذه المواهب ترتكز على أسس متينة تبدأ بالتعرف عليهم في الملاعب وتتبع أدائهم عبر تحليل قاعدة واسعة من البيانات. كما يشمل ذلك التواصل المستمر مع اللاعبين وأسرهم لتعزيز انتمائهم للوطن، بالإضافة إلى توفير ظروف عمل احترافية تعزز رغبتهم في اختيار تمثيل المغرب.

ويلعب البلجيكي روي بيترس، المدير التقني، دوراً محورياً في هذه العملية بمساعدة سعيد شهيد المسؤول عن تحليل البيانات. ويؤكد جمال أن استخدام التقنيات المتطورة في تتبع المواهب يضمن عدم إهمال أي موهبة واعدة.

من جهته، يشير الصحفي الرياضي يونس الخراشي إلى أن فتح الباب لزيارة المنشآت الرياضية البارزة والتعريف بمسارات اللاعبين المحترفين السابقين أسهم في استجابة العديد من المواهب الكروية البارزة لتمثيل المغرب. ويضيف أن هذه الجهود تعزز ارتباط اللاعبين ببلدهم وثقافتهم.

ويبرز مثال اللاعب بلال الخنوس، الذي فضل تمثيل المغرب رغم تدرجه في منتخبات بلجيكا للفئات السنية. ويؤكد والد اللاعب أن ابنه اختار ما أملاه عليه قلبه، مدفوعاً بالدعم المعنوي والعائلي وبقدوة لاعبين مثل حكيم زياش وأشرف حكيمي.

ويشدد المدرب الوطني حسن مؤمن على أهمية التواصل المستمر مع أسر اللاعبين، مشيراً إلى أن الاحتفاء بأمهات اللاعبين خلال كأس العالم 2022 واستقبالهن في القصر الملكي كان رسالة محفزة لكل لاعب يتردد في الاختيار.

ورغم التحديات التي تواجهها هذه الجهود، بما في ذلك محاولات الأندية الأوروبية منع اللاعبين من تمثيل المغرب خارج تواريخ الفيفا، يؤكد المسؤولون المغاربة أنهم لا يقدمون إغراءات مادية، بل يعتمدون على تعزيز الانتماء الوطني ويتركون حق الاختيار للاعبين مع التأكيد على أن المغرب لا يمكن أن يكون خياراً ثانوياً بعد التعرض للخذلان من منتخب أوروبي.

تهدف هذه الاستراتيجية الشاملة إلى الحفاظ على أفضل المواهب المغربية وتعزيز صفوف المنتخب الوطني، مع التركيز على القيم الوطنية والانتماء الثقافي كأساس لاختيار اللاعبين.