شبكة معلومات تحالف كرة القدم

أنطوان غريزمان يلمع لكن أتلتيكو مدريد يفرط في الفوز أمام فالنسيا

شهدت مباراة فالنسيا وأتلتيكو م…

2025-08-22 02:40:20

الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يعلن قائمة حكام كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم …

2025-08-28 04:54:35

العداء التاريخي بين ريال مدريد وبرشلونة10 لاعبون تجرأوا على تمثيل الناديين

لا يقتصر التنافس بين ريال مدري…

2025-09-03 02:23:19

أفكار ثورية في كرة القدمبين العبقرية والمغامرة غير المحسوبة

تشهد كرة القدم الحديثة تحولات …

2025-08-22 03:13:35

البرازيل على أعتاب التأهل للمونديال والأرجنتين تواجه اختبار بوليفيا الصعب

ساو باولو - يستعد المنتخب البر…

2025-08-28 05:24:11

اللاعبون وجماهيرهمعلاقة سامة في عصر التواصل الاجتماعي

قصة مارك فيدوكا مع جماهير ميدل…

2025-09-04 05:58:04

الجزائر تحقق فوزا كاسحا على النيجر والسنغال تتأهل لكأس العالم

حققت المنتخبات العربية والإفري…

2025-09-02 01:36:05

الأهلي السعودي يتوج بلقب دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخه

جدة - الرياضية: كتب التاريخ اس…

2025-08-26 01:35:09
العنصرية في كرة القدم الإسرائيليةرفض التعاقد مع لاعب بسبب اسمه محمد << ريلز << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

العنصرية في كرة القدم الإسرائيليةرفض التعاقد مع لاعب بسبب اسمه محمد

2025-08-13 11:27:56

في مشهد يعكس استفحال العنصرية في المجتمع الإسرائيلي، وصلت معاداة العرب والمسلمين إلى ملاعب كرة القدم، حيث ترفض جماهير بعض الأندية التعاقد مع لاعبين أجانب لمجرد حملهم اسم “محمد”، حتى لو كانوا مسيحيين وليسوا مسلمين. هذه القضية أثارت جدلاً واسعاً بعدما طالبت رابطة مشجعي نادي “بيتار القدس” الإسرائيلي إدارة النادي بعدم التعاقد مع اللاعب النيجيري محمد علي بسبب اسمه فقط.

رفض اسم “محمد” رغم المسيحية

اللاعب محمد علي (23 عاماً) هو لاعب كرة قدم نيجيري مسيحي، انضم إلى الدوري الإسرائيلي عام 2015 مع نادي “بيتار الرملة”، ثم انتقل إلى “مكابي نتانيا” قبل أن يتعاقد مع نادي بيتار القدس مؤخراً. ورغم كفاءته الكروية وإنجازاته الرياضية، واجه رفضاً من بعض المشجعين لمجرد اسمه الأول “محمد”، حيث اقترحوا تغييره كشرط لقبوله في الفريق.

تاريخ عنصري معروف

نادي بيتار القدس معروف بميوله العنصرية ومعاداته للعرب والمسلمين، حيث سبق أن واجه احتجاجات عنيفة من مشجعيه عند تعاقده مع لاعبين مسلمين من الشيشان قبل سنوات. آنذاك، رفع المشجعون لافتات كُتب عليها “بيتار نقي إلى الأبد” وهتفوا بشعارات مثل “الموت للعرب”، بل وهددوا بإحراق النادي إذا أصر على التعاقد مع اللاعبين المسلمين.

ردود فعل رسمية وشعبية

أثار هذا الموقف العنصري استنكاراً واسعاً، حيث دان العضو العربي في الكنيست أيمن عودة هذا الطلب، ووجه رسائل احتجاج رسمية إلى عدة مسؤولين إسرائيليين بينهم وزيرة الثقافة والرياضة ووزير العدل. من جهته، دافع النادي عن قراره بالتعاقد مع اللاعب محمد علي، واصفاً إياه بأنه “أفضل لاعب أجنبي في الدوري الموسم الماضي”، ووصف المعترضين بأنهم “أقلية من جماهير النادي”.

تداعيات العنصرية الرياضية

هذه الحادثة تكشف عن عمق المشكلة العنصرية في المجتمع الإسرائيلي، حيث تتحول كرة القدم من وسيلة للتواصل بين الشعوب إلى ساحة للتمييز والكراهية. المثير للقلق أن مثل هذه المواقف تحظى بتأييد ضمني من بعض الأوساط السياسية اليمينية في إسرائيل، مما يعطي الشرعية لخطاب الكراهية ويمنع اندماج الأقليات في الحياة العامة، بما في ذلك المجال الرياضي الذي يفترض أن يكون مجالاً للتنافس الشريف وتجاوز الخلافات.